Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/02/2007 G Issue 12565
الاقتصادية
الخميس 04 صفر 1428   العدد  12565
على هامش افتتاحه المعرض الجديد للشركة بالرياض
فتيحي: الرياض تستحوذ على 40 % من سوق المجوهرات السعودي البالغ 6 مليارات

* الرياض - حازم الشرقاوي - ثامر أبو دقة:

كشف أحمد حسن فتيحي رئيس مجلس إدارة شركة فتيحي عن أن مدينة الرياض تستحوذ على 40% من إجمالي حجم سوق المجوهرات في المملكة المقدر بنحو 6 مليارات ريال سنوياً. ووصف فتيحي في رده على (الجزيرة) قرار مجلس الوزراء الصادر أول أمس بتحديد نسبة السعودة بـ 10% في قطاع المجوهرات وزيادتها بنسبة 5% سنوياً بأنه قرار إيجابي ويصب في مصلحة هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن وزارة العمل تتحرّى الدقة قبل إصدار أي قرار، وقدر نسبة السعودة في شركته بنحو 31%.

وقال فتيحي على هامش افتتاح أول صالة عرض للمجوهرات والهدايا الثمينة لشركته مساء أول أمس في الرياض: لدينا خطة توسعية طموحة وواضحة سيتم الإعلان عن تفاصيلها مع إصدار الميزانية واجتماع الجمعية العمومية للشركة.

وقال المهندس أنيس جمجوم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة فتيحي: (يأتي افتتاح المعرض الجديد في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الجغرافي. وسيتم افتتاح معارض أخرى مماثلة في كل من جدة والخبر خلال الأشهر القادمة)، موضحاً أن المعرض الجديد يضمّ كل ما هو متميز في عالم المجوهرات الماسية والساعات، والقطع الفنية والأنتيكات، إضافة إلى الإكسسوارات الرجالية والنسائية.

وأوضح: أصبح شارع العليا العام في الرياض مركزاً لتجمع أكبر الأسماء في عالم الموضة والأزياء والمجوهرات؛ ومن هنا حرصت فتيحي على التواجد وسط هذه الكوكبة اللامعة من أشهر الأسماء لتكون قريبة من عملائها الساعين إلى التميز.

وتعدّ شركة (فتيحي) من أهم شركات تجارة المجوهرات ومنتجات الرفاهية الفاخرة، بما في ذلك الكريستال والأطقم الصينية والملابس والأقمشة والجلديات والإكسسوارات، ومفارش الأسرة وإكسسوارات الحمامات، إضافة إلى التحف والفضيات وغيرها. وهي أول شركة مساهمة عامة في المملكة في مجالي المجوهرات ومنتجات الرفاهية.

وتملك شركة فتيحي مركزي تسويق أحدهما في جدة والآخر في الرياض تحت الاسم التجاري (فتيحي)، إضافة إلى ذلك تدير فتيحي معرضين للمجوهرات في جدة.

وقال جمجوم: لقد استغرق تصميم معرض فتيحي العليا قرابة عام وراعى التصميم الجديد إيجاد أفضل تناغم بين احتياجات العملاء للرفاهية والخصوصية وحرية التسوق.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد