Al Jazirah NewsPaper Saturday  17/03/2007 G Issue 12588
عزيزتـي الجزيرة
السبت 27 صفر 1428   العدد  12588
توصيات لجمعيات تحفيظ القرآن

في عددها (12580) الصادر يوم الجمعة الموافق 19-2-1428هـ نشرت (الجزيرة) نبذة مختصرة لدراسة علمية بعنوان: (مهارات التدريس في الحلقات القرآنية) للدكتور علي بن إبراهيم الزهراني، والتي كان من أبرز نتائجها ما يلي:

- أن إدارة الحلقات القرآنية علم ينبغي لمعلم القرآن الكريم أن يتعلمه ويتقنه جيدا.

- إقامة دورات تربوية للقائمين على تعليم القرآن الكريم في الحلقات القرآنية وهم على رأس العمل، للارتقاء بمستواهم المعرفي والتعليمي وإكسابهم مهارات التدريس وقواعده التربوية واطلاعهم على الجديد في طرق التدريس.

- تقويم معلمي القرآن الكريم في الحلقات القرآنية من قبل المشرفين على هذه الحلقات في ضوء معايير تربوية وعلمية وبصفة مستمرة.

- إقامة دورات تدريبية للقائمين بالإشراف على الحلقات القرآنية حتى يستطيع المشرف توجيه المعلم وإرشاده إلى الأفضل والعمل على تقويمه وعلاج المشكلات التربوية والإدارية بالحلقة القرآنية.

- إن للأنشطة التربوية المتنوعة والمناسبة لمجتمع الحلقات القرآنية مردوداً إيجابياً على نفوس الطلاب، يتمثل في إقبالهم على الحلقات والاهتمام بالحفظ والمراجعة والانضباط داخل الحلقة وخارجها، لأن هذه الأنشطة تعالج مشكلة الرتابة والملل الذي قد يتسرب إلى نفوس الطلاب وتدخل السرور في نفوسهم.

- أهمية توفير احتياجات الحلقات القرآنية وتهيئة بيئة تربوية متكاملة يجد الطلاب فيها حاجاتهم المعرفية والتربوية والاجتماعية والنفسية.

- أهمية إغناء معلم القرآن الكريم مالياً بما يسد حاجته حتى يتفرغ للعمل التربوي والتعليمي في الحلقة القرآنية.

وبناء على نتائج الدراسة وتوصياتها، أشير إلى أن هذه الآمال الجميلة التي تنشدها الدراسة للحلقات القرآنية ننشدها بشكل عام للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم فأقول:

- لقد أكدت الدراسة على أن إدارة الحلقات القرآنية علم، ومن أبجديات (علم الإدارة) أن يكون لهذه الجمعيات الخيرية مجالس إدارة يتم من خلالها تقديم المقترحات واتخاذ القرارات والتوصيات، إلا أن بعض جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لا يوجد بها مجلس إدارة، إضافة إلى أن التوجه الإداري الحديث يؤكد أهمية توطين الوظائف وبعض جمعياتنا الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لا تطبق هذه القاعدة.

وهذا يؤكد ضرورة إقامة دورات تدريبية علمية وتربوية يقوم بها متخصصون لمعلمي الحلقات للرفع من مستوياتهم.

- أكدت الدراسة ضرورة تقويم معلمي الحلقات القرآنية في ضوء معايير تربوية وعلمية.

- أكدت الدراسة أهمية توفير احتياجات الحلقات القرآنية وإغناء معلمي القرآن مالياً. وتعتبر رواتب معلمي الحلقات القرآنية قليلة نوعا ما.

- أشارت الدراسة إلى الإقبال المتزايد على هذه الحلقات القرآنية وعلى حفظ كتاب الله تعالى، وحاجة المجتمعات الإسلامية إلى إقامتها.

أخيراً: إدارة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مسؤولية عظيمة وأمانة كبيرة، وليست مسؤولية شرفية وعملاً روتينياً، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

حمد بن عبد الله القميزي

الخرج


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد