Al Jazirah NewsPaper Monday  26/03/2007 G Issue 12597
محليــات
الأثنين 07 ربيع الأول 1428   العدد  12597
مستعجل
مطلوب استمرار خطط القصيبي..
عبد الرحمن بن سعد السماري

** أمام معالي وزير العمل.. جولة أخرى من المنجزات أو لنقل.. من الإصلاحات والسعي الحثيث.. للقضاء على المزيد من السلبيات وجوانب القصور في زمن مضى.

** حقيبة العمل.. ليست سهلة.. فهي مسئولة عن ملفات ساخنة وثقيلة.. مثل ملف العمل والفرص الوظيفية.. وملف البطالة.. وملف الاستقدام.. وملف العمالة.. وملف الخصومات العمالية.. وهي معنية بجزء مهم من مشاكل أو اهتمامات القطاع الخاص.. وهي الأيدي العاملة.

** معالي الدكتور غازي القصيبي.. كان له فلسفة خاصة في تجاوز سلبيات الماضي وحل المشاكل العالقة حول العمل والعمالة.. والتوظيف والبطالة والاستقدام والإحلال الوظيفي.. وقد وجد هذا البرنامج.. أو هذا المشروع.. أو هذه الإستراتيجية شيئاً من العقبات والصعوبات.. ودخلت الوزارة في خصومات.. نتيجة تطبيق هذه الإستراتيجية.

** واليوم.. تعود هذه القضايا.. أو هذه الملفات على الساحة من جديد.. ولا شك.. أن لدى معالي الدكتور القصيبي.. أشياء أخرى.. وخططاً أخرى.. وأفكاراً أخرى لصالح قضايا العمل والعمال.. والتوظيف والبطالة والاستقدام.

** والدكتور القصيبي كما يعرف الجميع نجح في الكهرباء.. والصحة.. والمياه.

** واليوم.. يسجل نجاحات في العمل.. وقاد هذه الوزارات كلها.. إلى المزيد من النجاحات والتطور.

** وميزة د. القصيبي.. أنه قريب من المواطن ومشاكله وهمومه.. وأنه مخلص في عمله إلى درجة التفاني والاحتراق.

** أجزم.. أنه من القلائل الذي تعايشه هموم عمله طوال الـ24 ساعة. وهو إنسان صادق نزيه واضح.. وربما سبَّب له وضوحه وصراحته وحماسه.. الكثير من المشاكل والخصومات.

** والدكتور القصيبي.. حقَّق في وزارة العمل.. الكثير من الإنجازات.. منها ما جاوز القنطرة.. ومنها ما واجه اعتراضات وتحديات ورفض وعقبات مفتعلة ولكن.. يبقى المعيار الحقيقي هو أن القصيبي.. أراد من كل قراراته الناجحة.. مصلحة الوطن والمواطن.

** ستذكرون بعد عشر سنوات.. وربما أكثر أو أقل.. أن القصيبي.. كان محقاً في قراراته الشجاعة.. وستتمنون بعد هذه المدة.. لو أنكم طبقتم هذه القرارات بكل دقة.

** ولكن.. هناك أشخاصاً لا تعجبهم هذه الإجراءات.. فهاجموها.. ووضعوا لها العراقيل حتى أجهضوا بعضها.

** نعم.. بعضهم.. نجح في الإجهاز على بعض القرارات والتنظيمات التي شُرِّعت من أجلنا ولكن.. ستتذكرون بعد سنوات.. كم كان القصيبي محقاً.

** د. القصيبي.. أراد إحلال شبابنا وبناتنا محل العمالة الوافدة.. في مهن ليست صعبة ولا معقدة.. ولا حتى تتطلب مؤهلات كبرى.

** القصيبي.. أراد تخليص البلد.. من سبعة ملايين أجنبي لا نحتاج.. إلا إلى نصف مليون منهم على الأكثر.

** القصيبي.. أراد أن يوجد لأبنائنا وبناتنا.. عيشاً كريماً.. وأن يجعل الوطن في أيدي أبنائنا.. وأن يقطع الطريق على آلاف العابثين.. الذين (بعضهم) جاءوا لوطننا.. ليس لغرض العمل والإنتاج والعطاء والإسهام في التنمية وخدمة الوطن.. بل من أجل الفساد والإفساد والإجرام.. والسعي في الأرض.. عبثاً وخراباً.

** إننا سوياً.. نتطلع إلى قرارات أخرى.. من معالي الدكتور القصيبي.. حول هذه الملفات الساخنة التي ذكرناها.. وهي تهم كل مواطن.. وتعيش معه يومياً..

** من منا.. ليس لديه ولد أو بنت.. يبحث عن وظيفة أو فرصة وظيفية ولم يجدها؟

** الكثير لديهم أولاد وبنات.. يملكون أعلى المؤهلات ولكن.. بدون عمل؟

** أرقام العمالة.. كانت تزداد..

** ورقم البطالة.. كان يزداد.. وكل هذا ينعكس على الوطن والمواطن سلباً.

** القصيبي.. أراد العكس..

** أراد أن يتناقص رقم العمالة.

** وأن يتناقص.. رقم البطالة..

** ولكن.. هناك من لا يريد.. إلا الخيار الأول.. وهو زيادة رقم العمالة والبطالة.

** المشكلة.. أن هؤلاء.. موجودون بيننا.

** نحن نريد من الدكتور القصيبي.. الاستمرار في إستراتيجيته بكل قوة.. من أجل أبنائنا وبناتنا.. ومن أجل الوطن.

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5076» ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد