Al Jazirah NewsPaper Monday  26/03/2007 G Issue 12597
محليــات
الأثنين 07 ربيع الأول 1428   العدد  12597
منذ افتتاحها حتى الآن
133 حالة حماية استقبلتها دار الحماية الاجتماعية بجمعية البر بجدة

* جدة - فهد العيسى:

بلغت حالات العنف النفسي التي استقبلتها دار الحماية الاجتماعية بجدة تسعاً وستين حالة في حين بلغت حالات العنف الجسدي أربعاً وخمسين حالة وحالات المعنفين جنسياً عشره حالات ليصبح إجمالي الحالات التي استقبلتها الدار منذ افتتاحها في رمضان 1426هـ مائة وثلاثاً وثلاثين حالة وتشمل حالات العنف الرجال والنساء حيث استقبلت الدار إلى الآن ثماني حالات من الرجال وتم علاج مشكلاتهم في منعزل من النساء وحسب شروط معينة منها أن يكون عمر المعنف لا يتجاوز الخامسة عشرة بالنسبة للحالات الفردية بينما يمكن قبول الرجال ضمن أسرهم إلى سن الثالثة والعشرين وفي لقاء مع مديرة دار الحماية الأستاذة فاطمة غازي أوضحت أن نسبة حالات العنف الناتجة عن عدم الرضا بالواقع والأوضاع السائدة بلغت 60% في حين بلغت نسبة حالات العنف نتيجة التعنيف الحقيقي الدائم من قبل أشخاص آخرين 40% وأنه بفضل المولى لم تحدث أي حالات هروب من الدار منذ افتتاحه وحتى الآن وإنما حصل خروج إحدى الحالات التي كانت مريضة نفسياً. وأضافت أنه في حالة دخول الحالة إلى الدار يتم استقبالها وتهدئة أوضاعها ومنحها وحدة (سكن) خاص بها ثم معرفة تفاصيل الحالة وفتح ملف خاص بها يلي ذلك إجراء اختبار الشخصية متعدد الأوجه الذي يهدف إلى توضيح الحالة السلوكية والحالة النفسية للمعنف أو المعنفة. وفي حالة تصنيف الحالة ضمن الحالات السلوكية فإنها تستمر بالدار ويقدم له العلاج وحل مشكلتها. أما إذا تم تصنيف الحالة ضمن الحالات النفسية فإنها تحول إلى الصحة النفسية بالمنطقة. وبينت أن دار الحماية الاجتماعية تقوم بإرسال تقارير دورية مفصلة عن الحالات التي ترد الدار إلى إدارة الشؤون الاجتماعية عن كل حالة بها جميع التفاصيل المختصة بالحالة وأكدت على أن الخدمات المقدمة للحالات في الدار لا تقتصر دورها على الإيواء بل يتعدى إلى دور التأهيل للحالات وتعليمهم الطبخ والمهارات مثل الخياطة والأعمال الفنية والرسوم التشكيلية والتدريب على الحاسب الآلي. وذكرت غازي أن الدار توقفت بفضل المولى في تزويج عدد من الحالات عن طريقها وبالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة. وأشارت بأن حالات العنف من غير السعوديين كان لها نصيب في دار الحماية وأن النسبة الموجودة من حالات المعنفين من غير السعوديين بلغت 25% من حالات الدار. وذكرت أن هذه الحالات هي حالات متنوعة تشمل جميع أنواع العنف بأشكاله المختلفة. وأضافت أن المدة القصوى لبقاء أي حالة في الدار مائة وعشرون يوماً ويمكن استثناء هذه المدة بحسب علاج الحالة فقد وصلت المدة لبعض الحالات إحدى عشر شهراً.

وأكدت غازي أن الدار ليست مخصصة للإقامة الدائمة للحالات وإنما حتى تحل مشكلتها، وقالت إن الدار استقبلت مؤخراً حالات من خارج مدينة جدة شملت الطائف والجبيل والمدينة المنورة إضافة إلى أن الدار تسعى لتقديم المعلومات والمناصرة والاستشارات والإرشاد عن طريق الخط الساخن الذي تؤمنه لرعايها ولجميع المواطنين.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد