واصلت اتصالات مُحافظة الطائف تعقبها للعمالة المخالفة الذين تخصصوا في أعمال تمرير المكالمات الدولية وفقاً للمُتابعة ورصد كامل الهواتف التي يظهُر عليها استخدام الإنترنت مُسجلة باسم عمالة من نفس الجنسية، فقد تم الإيقاع بأحد البدرومات في عُمارة سكنية يقطنها عدد من العمالة البنغالية بالطائف حيث تم التأكد من وجود تمرير عن طريق مُدقق مُكافحة الاختلاسات بفرع الاتصالات الأمر الذي دفعهُم الى إبلاغ عمليات الأمن وبدورها ساندتهُم عن طريق دورية حضر رجالها وقاموا بالدخول للبدروم وكُشف عن وجود أحد البنغالة في غُرفة مُستقلة من السكن كان يقوم بعملية التمرير ويُهاتف أهله في بلده وتم التحفُظ على بقية الموجودين الذين كان من بينهُم عامل مُتخلف هو من يقوم بعملية التأجير عن طريق عامل أساسي وضعه لهذا العمل فهو من يستقبل زبائن التمرير ويقوم بعملية التأجير، فيما قُدرت تكلُفة المكالمة للدقيقة الواحدة بريال واحد فقط يستقطعها من كُل زبون فيما كانوا النظاميين بالمسكن يتسترون على المُتخلف ويُسكنونه بينهُم بعد تعمُد زعيم التمرير وضعه المُشرف على العملية في ظل عدم وجوده، حيث سيتم إحضاره عن طريق مكفوله لمركز شُرطة النزهة التي تسلمت موقع التمرير بالمضبوطين والتحقيق معهُم واستصدار الغرامة المالية حيال المُخالفة فيما تتولى عملية ترحيل المُتخلف بعد اتخاذ الأنظمة والإجراءات اللازمة حيال ذلك. هذا وكانت الاتصالات قد قامت بتوجيه ومُتابعة من مُدير المنطقة بالطائف المُهندس عبد الله بن راشد السمحان وبإشراف من مُدير ضمان الإيرادات سعود الزيادي بتحديد موقع لأحد العمالة والذي يعمل بائعاً في بقالة بمنطقة الشفا السياحية، حيث تم التثبُت من قيامه بأعمال التمرير بعد استغلاله هاتف البقالة في ذلك عن طريق اختراق شفرة الاتصالات عن طريق الإنترنت حتى تمت الإطاحة به وسط وجود عدد كثيف من العمالة من نفس الجنسية الذين كانوا يرغبون في الاتصال المُخالف لبلدهُم فيما كشف مُدقق مُكافحة الاختلاسات باتصالات الطائف والقائد لعملية القبض عليهُم همام بن صادق أن العامل يزيد دخلهُ على 200 ريال في اليوم من جراء عملية التمرير بالإضافة لراتبه الأمر الذي يجعلهُ يُقدم على مثل هذا العمل مُعتقداً بأن أعين الرقابة غائبة عنه لحين أن تم تسليمه مخفر شُرطة الشفا.
