أقرت اللجنة العلمية لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - في اجتماعها بمركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي حضره كل من الدكتور يوسف بن سلطان التركي مدير إدارة العوق السمعي ورئيس اللجنة العلمية، والأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان رئيس اللجان المنظمة للجائزة، والأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ، ودعاء السعيد، وعوض القحطاني، والممثل الإعلامي في اللجنة الإعلامية الدكتور حمدان الغامدي، وبدر البهلال، وآخرون. وقد ناقش المجتمعون الترشيحات للبنين والبنات وإقرارها، وإضافة بنود إلى الحجب أو تحويل الجوائز إلى قوانين وأحكام الجائزة. واستعرضت اللجنة إحصائية المتقدمين والمتقدمات، كما استعرضت إحصائية الفائزين والفائزات، وإقرار صيغة الشهادة، ثم ناقشت اللجنة المقترحات والمدعين.

كما أقرت اللجنة العلمية للجائزة في نهاية اجتماعها أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الثالثة للعام الدراسي 1427 -1428هـ، في عدد من المجالات الإبداعية التي اشتملت على حفظ القرآن الكريم والإبداع الأدبي والفني والعلمي والتفوق الدراسي من مختلف معاهد التربية الخاصة وبرامجها بوزارة التربية والتعليم.

وقد أشاد يوسف بن سلطان التركي بتعاون اللجنة العلمية المكونة من الأستاذ عبدالرحمن الخريجي، والأستاذ ناصر إبراهيم، وصالح المعدي، وحسين الحسين، وأنور النصار، وأسماء العجاجي، وندى العقيل، ونهلة السبيعي، وبمشاركة عدد من أعضاء لجنة التحكيم بنين وبنات من مشرفي التعليم العام والخاص ومشرفاته، حيث قاموا مشكورين بجهود مخلصة أثناء فرز المرشحين والمرشحات.

هذا وقد صرحت الرئيس الأعلى للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان ل (الجزيرة) بأنه سيكون ضمن خطط جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي مستقبلاً تبني بعض الطلاب والطالبات الموهوبين الذين سبق لهم الحصول على الجائزة، ويستحقون دعماً مادياً ومعنوياً ضمن أنشطة سنابل الجائزة.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها، بالإضافة إلى توعية المجتمع بقدراتهم وتفعيل مشاركاتهم الإيجابية فيه من خلال مجالاتها المتعددة في التفوق الدراسي لجميع المراحل الدراسية وحفظ القرآن الكريم والإبداع الفني والعلمي، وما تقدمه سنابل الجائزة من الدعم المادي أو تقديم المواد التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأجهزة المعنية والوسائل التعليمية لهذه الفئة، وتقديم الدورات والبرامج التوعوية في المجتمع للمتعاملين مع هذه الفئة في التربية الخاصة.