Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/03/2007 G Issue 12600
الرأي
الخميس 10 ربيع الأول 1428   العدد  12600
الشيخ محمد بن حوفان.. إلى جنة الخلد!!
أحمد بن علي العسيري

يجمع كل من عرف الشيخ محمد بن حوفان عسيري على أنه ينضح صدقاً وطيبة وسكينة، ويمتح من معين الثقافة الإسلامية الصافية، ويتمثَّل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)، إذا رأيته فهو لا ينفك عن الترحيب بك ويهش ويبش برحابة صدر يعز نظيرها، تسنّم مشيخة مركز ترقش منذ عشرين عاماً وهو يساعد الناس، ويحتوي المشاكل، ويجمع المتفرّق من القلوب، ويتلمس احتياجات هذا وذاك.

إمام وخطيب مسجدهم الجامع، ومسدي النصيحة لهم، هدفه تعميم الخير، ونشر المحبة، ومنهجه الناس للناس والكل بالله، طيِّب إلى حد البساطة، صادق إلى درجة أنك تعرف ذلك في وجهه، ومات ومحبوه يبكون، وعارفوه يترحّمون عليه. تلقيت اتصالات من مشايخ منطقة عسير تنعاه لي وتعزيني في الوقت نفسه، بعد زيارته للرياض ضمن الوفد المرافق الذي التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه).

أحسن الله عزاء أهالي ترقش وعظم أجرهم وغفر لشيخهم.. {ِإنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد