يا هجوس القاف وينك عن جروحي والطعون |
سجل حروف السلامه يوم سمى وابتدى |
إسعف المحتار بأمره ضايق البال محزون |
ما طلع بيده حلول ولا طلع بيده جدى |
غير عبره خانقته وما تبينها العيون |
فاجعته أكبر ولا هي بالحميّا والفدى |
موت أبوي أكبر مصيبه كانكم لي تسمعون |
إن سألتوني عن اللي ضيع أفكاري سدى |
ما يشيل الحزن عني لا الطروق ولا اللحون |
كان بالمسحوب جبته أو أجيبه بالحدى |
ما تهون أيام عطفه والله إنه ما تهون |
عن جفاف أوراق وقتي كان ترطيب الندى |
حافظٍ لكتاب ربه لا يذم ولا يخون |
منهجه نهج الكتاب وفي نبيه إقتدى |
عمنا في سحب خيره بالفضيله له مزون |
وأمطرت بأرض المعزه وإهتدينا بالهدى |
يا يبه دنياي قلي لا فقدتك وش تكون |
مظلمه من دون صوتك ما بها صوت وصدى |
يا ولي العرش ما بك لا شكوك ولا ضنون |
حل غالينا بدارك دار حق لمن غدى |
وأنت أرحم من تولى وأمرك بكافٍ ونون |
أطلب الجنه لإبوي وأنت أملنا والمدى |
من عطاياك العظيمه رحمتك يا خير عون |
والعزا لي بعد صفحك عنه يا رب سندى |
يا يبه ودعتك الله بالدعاء رغم الطعون |
لو قصيدي في وداعك تاج راسي ما بدى |
إبراهيم عبدالله السلامة |
البدائع |
|