يوجد حالياً في السوق الشعبي (سوق السمن) بمحافظة الرس عدد من السيارات المحملة بكميات متوسطة من الأكياس الصغيرة البلاستيك وبداخلها كمية من الجراد (الحي) الذي شوهد عدد من المواطنين وخصوصاً كبار السن يقبلون على شرائه، حيث الاعتقاد بأن الجراد قديماً يشفي الكثير من الأمراض باعتباره يأكل جميع النباتات البرية، وهذا أمر خاطئ حيث إن أسراب الجراد المهاجرة التي تأتي من إفريقيا قاطعة البحر الأحمر بمسافات شاسعة ومستغلة تجاه الرياح أنها تتعرض للرش بالمبيدات.
(الجزيرة): التقت مع أحد البائعين في السوق رابح ضويحي الذي أوضح أنه يقوم بجمع هذا الجراد من مكان يُقال له الصغيرة حيث يسهل جمعه وعن أنواع الجراد أوضح الشعراء ويتم جمعه ليلاً وفي أكياس كبيرة حيث يكون موجوداً فوق الأشجار الشاب (رابح) يؤكد أن الجراد نوعان الجراد الدموني وهذا لونه بني ويتميز خلال شويه (طبخه) يخرج منه كمية كبيرة من الدهون أما الجراد الثاني فهو الزعيري ويتميز بصغر حجمه من النوع الأول ويميل إلى اللون الأصفر إذ تبيض الجرادة كميات كبيرة من البيض وتغرسه في تحت الأرض ومنه يبقى لسنوات عديدة أم أسعار الجراد اليوم تختلف بحسب حجم الكيس فمنه بخمسين ريالاً إلى مائتي ريال.