عبّر عدد من أبناء قبيلة السرحان بمنطقة الجوف عن سعادتهم الكبيرة بزيارة الملك القائد وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، متفائلين بهذه الزيارات المباركة من ولاة الأمر التي تؤكد رعايتهم واهتمامهم لاحتياجات مواطني هذه المنطقة، حيث قال المواطن حابس بن عيد السرحاني عن هذه الزيارة الميمونة: إن الفرحة لا تسعنا وكلنا فخر بهذه الزيارة التي جاءت من قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين، فهنيئا لنا بهذا الملك الإنسان بنبله وتواضعه، وابتهالاتنا نرفعها للمولى عز وجل أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية ويوفقه في كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن وأن يسدده على دروب الخير والنماء. والكل بمنطقة الجوف يرتقب الزيارة الكريمة وهي حديث المجالس وحديث المجتمع.
وأضاف نيابة عن جميع أفراد القبيلة بكل مكان: نحيي خادم الحرمين الشريفين ونتمنى له طيب الإقامة بين إخوانه وأبنائه من مواطني منطقة الجوف.
كما تحدث المواطن مازن بن صالح السرحاني فقال: هذا هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما يأتي ذكره تتوق النفس إلى الحديث عن هذه الخصال التي تؤطر شخصيته، وما ذاك إلا أنها خصال جبل عليها لم يدعها ولم يتصنعها، وإنما هي التي تصنع سلوكياته وتملي تصرفاته.. ولأنها الحقيقة بعينها نجد كل هذا الولاء وتلك المحبة التي يبادلها الشعب قائده. إن هذه المحبة المتبادلة هي التي جعلت من هذا الشعب دائما يهتف بملك القلوب.. وفعلا لقد أسر القلوب بمحبته، فمرحبا بخادم الحرمين الشريفين أينما حلّ وارتحل، وكلنا سعادة بزيارة القائد، وذلك دليل قاطع على محبة عبدالله لشعبه، فشكرا له على شهامته وعلى تواضعه وحرصه على تلمس حاجات أبنائه، ولله الحمد والمنة على هذه القيادة التي تحكم بما أُنزل بكتاب الله وسُنة رسوله، وشكرا للقيادة التي تسعى لتذليل جميع الصعوبات وسلامة وراحة مواطنيها.
كما تحدث المواطن عارف بن صالح السرحاني عن زيارة خادم الحرمين الشريفين قائلاً: لقد سعدنا نحن أبناء قبيلة السرحان بعد سماع خبر الزيارة، ومنذ إعلان الخبر والكل يتحدث عن موعد الزيارة حتى تحقق ذلك وتم الإعلان عنها، ولا تسعنا الفرحة بمقدم قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الذي بذل الغالي والنفيس من أجل راحة المواطنين، فأهلا بك يا ملك الإنسانية بين أهلك وأعوانك بمنطقة الجوف.
كما تحدث المواطن فوزي محمد السرحاني فقال: إن هذه الزيارة جاءت بعد المكارم التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لشعبه ووطنه وهي فرصة تاريخية لا تعوض لأبناء الجوف وبقية مناطق المملكة التي سوف تشملها زياراته. وعبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأمده بالصحة والعافية ترك مشاغله وارتباطاته السياسية من أجل الوقوف بين أبنائه وهو يعرف حب هذا الشعب العظيم له القائد البطل بيّض الله وجه خادم الحرمين الشريفين على جميع الأعمال الخيرية التي قدمها لأبناء الشعب. وخادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على ما يثلج صدور المواطنين وتلمس احتياجاتهم، وسوف نحتفل اليوم سويا بلقاء قائدنا وقبل ذلك سوف نرفع الأيدي بالدعاء له بالتوفيق والسداد وأن يجعل جميع ما قدم في ميزان حسناته، وجزاه الله خير الجزاء وحياكم الله يا سيدي بين أهلك وإخوانك وأبنائك، وسمع وطاعة يا سيدي أقولها عن كافة أبناء قبيلة السرحان.
وقال المواطن محسن بن غافل السرحاني إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لهذه المنطقة أدخلت الفرح والسرور في نفس كل مواطن في هذه المنطقة، وما هي إلا بشائر الخير التي ليست غريبة على والد الجميع وملك الإنسانية - حفظه الله - في حله وترحاله، ومهما قدمنا فلن نوفيه حقه؛ فهو وجه الخير على هذه البلاد وأهلها.
ومن جانبه عبّر المواطن عبدالله بن خليف السرحاني بقوله: تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ضمن سلسلة زيارات واهتمامات سموه بشؤون الوطن والمواطنين وزيادة التواصل بين القيادة والمواطن، وهي تقدم بما تحمله من معان سامية جميلة أنموذجا فريدا لتلك السياسة الحكيمة التي اختطها المؤسس - رحمه الله - جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مع شعبه منذ بداية توحيد هذا الوطن وسار عليها أبناؤه البررة حتى هذا اليوم. وأضاف يقول: تتشرف وتزدان منطقة الجوف هذه الأيام بزيارة رجل كريم أحب أهلها فأحبوه، ذلكم هو المليك المفدى أبو متعب، المليك الشهم صاحب الأيدي البيضاء حفظه الله، فمرحباً بصاحب الخير والجود والعطاء وولي عهده الأمين على أرض الجوف المعطاء.