ياعين هلي دم غير المداميع |
وابكي على عبد المجيد الفقيده |
يا كبر صدمة هالخبر حين ماذيع |
في وسط قلبي شب مثل الوقيده |
مرحوم ياللي جمع المجد تجميع |
اللي تميز بالصفات الفريده |
عز الله ان موته علينا فواجيع |
وعلى فراقه حزنت اشيا عديده |
الخير والطيبه وبذل المنافيع |
واسعاد من يشكي ظروفٍ شديده |
جميعها جاها من الفقد ترويع |
وأول مع الأيام كانت سعيده |
باذن الله انه عقب ذيك المواجيع |
يلقى بحياة الاخرة ما يريده |
يصير ماشافه طهاره وتبريع |
عن الذنوب السالفه والجديده |
وانا لو اوصف تطول المواضيع |
يا ما وكانت له مواقف مجيده |
زينٍ لمن كانوا بجوده مطاميع |
كم اسرةٍ عاشت بفضله رغيده |
وسقمٍ لمنهو وسط نفسه نوازيع |
ليا اغدى السنايع دل ماله نجيده |
الحزن والله قطع القلب تقطيع |
ولا اظن نفسي في حزنها وحيده |
الهم متوزع مع الشعب توزيع |
كل بكى راع الصفات الحميده |
امير مكه كم بنى من مشاريع |
باطهر بقاع الله فعوله سديده |
ارثيه والا الموت ماله دوافيع |
ولا حقه يساوي بيوت القصيده |
صحيح عنده ما اجمعتني مجاميع |
لكن عريب الساس عالي رصيده |
ومدام نسل مطوع الصعب تطويع |
اكيد ماشي في خطاه الرشيده |
يالله عسى قبره زهور ومرابيع |
وتعطيه بالجنه حياةٍ مديده |
وحنا عزانا لمبعدين المراميع |
اهل المواقف والفعول الأكيده |
عبدالله مسنع هل الميل تسنيع |
وسلطان واستكمل جميع البديده |
آل السعود كعام كل الطماميع |
دامو بعزٍ جعل ربي يزيده |
والموت كل ذاق منه القراطيع |
سنة من المولى لساير عبيده |
سلامة عواد الضوي العنزي - سكاكا الجوف |
|