* تصوير - محمد الشهري:

يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ويضع حجر الأساس اليوم السبت لمشروعات تنموية في منطقة تبوك بقيمة تتجاوز الستة آلاف مليون ريال.

ومن بين المشروعات التي سيدشنها أو يضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لها جامعة تبوك التابعة والمرحلة الأولى من المدينة الطبية إضافة إلى المراكز الصحية الجديدة ومستشفى ضباء ومستشفى أملج التابعة لوزارة الصحة ومشروع مياه تبوك ومشروعات لكليات التقنية ومعاهد عليا ومعاهد ومراكز فنية بالمنطقة والطرق الجديدة بمنطقة تبوك.

وأوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سيدشن ويؤسس خلال زيارته لمنطقة تبوك العديد من المشاريع التنموية ومنها وضع حجر الأساس لجامعة تبوك التي خصص لها في ميزانية هذا العام مبلغا قدره 475 مليون ريال لإنشاء كلية الطب وكلية العلوم والعلوم الطبية التطبيقية وتجهيزهما وتأثيثهما وإنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس.

وأكد معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن هذه الجامعة ستكون بإذن الله في المستقبل القريب من الجامعات المتميزة نظراً لما يتم تخطيطه لها من بيئة أكاديمية تجمع بين التعليم والأبحاث والتطبيق والإنتاج وأن تسهم في التأهيل التقني وتطوير التعليم العالي وزيادة قدراته على أداء دوره الذي يتناسب من متطلبات التنمية. ووجه معاليه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لما أبداه من اهتمام ومتابعة ودعم لمشروعات التعليم العالي في المنطقة وفي مقدمتها مشروع إنشاء مباني جامعة تبوك.

من جهته أشار معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سيدشن ويؤسس لمشروعات صحية جديدة بمنطقة تبوك بتكلفة قدرها 662 مليون ريال تشمل المرحلة الأولى للمدينة الطبية الجديدة بتبوك بتكلفة 320 مليون ريال ومراكز صحية جديدة بالمنطقة بقيمة 182 مليون ريال ويضع - أيده الله - حجر الأساس لمشروع مستشفى ضباء ومستشفى أملج سعة كل واحد منها 100 سرير وبتكلفة 160 مليون ريال.

وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمنقطة تبوك سوف يكون لها أكبر الأثر في نفوس أهالي المنقطة وأبنائها وستعود عليهم وعلى منطقتهم بكثير من النفع والفائدة.

وأبان معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين في تصريح مماثل أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز سيضع حجر الأساس لمشروع مياه تبوك الشامل الذي سيوصل المياه من الآبار في ذات حاج الواقعة على مسافة ثمانين كيلو مترا غرب مدينة تبوك بتكاليف إجمالية بلغت ألفا وسبعمائة مليون ريال ويهدف المشروع إلى إمداد مدينة تبوك ومحافظاتها الساحلية ومراكزها بالمياه العذبة النقية خلال خمسة وعشرين عاماً قادمة. وأشار إلى أن المشروع يشتمل على ستة وثلاثين بئراً ومحطة تنقية للمياه تتكون من قسمين: القسم الأول يضخ خمسين ألف متر مكعب من المياه يومياً في مرحلته الأولى إلى مدينة تبوك تزداد حسب الاحتياج إلى مائة ألف متر مكعب من المياه يومياً، والمرحلة الثانية سيعمل على ضخ أربعين ألف متر مكعب من المياه يومياً إلى المدن الساحلية حقل وضباء والوجه وأملج ويضم المشروع خزاناً رئيساً لتجميع المياه ومحطة لتحويل الطاقة ومحطة للتحكم الآلي المركزي ومجمع سكني بالإضافة إلى أن المشروع يشمل مسارات نقل المياه الرئيسة ومنها المسار الأول وطوله 80 كيلو مترا والمسار الثاني وطوله 700 كيلو مترا وهناك مسارات نقل المياه الفرعية وعددها ثلاثة عشر مسارا لنقل المياه من مأخذ على الخطوط الرئيسة إلى المراكز والهجر عن طريق محطات ضخ مائي وخزانات أرضية.

وأضاف معالي وزير المياه والكهرباء أنه يجرى حاليا تنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي في مدينة تبوك التي شملتها خدمات الصرف الصحي بالكامل في الأحياء المأهولة بالسكان بنسبة 100 في المائة وجاري التنفيذ في المناطق الجديدة بالإضافة إلى مشروعات يجرى تنفيذها في محافظات الوجه وضباء وأملج وحقل وتيماء والمراكز التابعة بقيمة تجاوزت ألف مليون ريال.

وأكد معاليه أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووضع حجر الأساس لمشروع مياه تبوك الشامل يجسد الاهتمام الذي يناله قطاع المياه في مملكتنا الحبيبة ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على النهوض بقطاع المياه وتطويرها بما يحقق الخير ويعود بالنفع على المواطن في مملكتنا وذلك بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

من جانبه أوضح معالي وزير العمل رئيس مجلس المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور غازي القصيبي أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سيتفضل خلال زيارته الميمونة لمنطقة تبوك بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمنطقة بقيمة إجمالية تبلغ 569 مليون ريال تشمل كلية تقنية ومعهداً عالياً تقنياً للبنات وثلاثة معاهد تدريب مهني في تبوك وثلاثة معاهد تدريب مهني في كل من ضباء وتيماء وحقل وكلية تقنية ومعهداً عالياً تقنياً للبنات ومعهد تدريب مهني في الوجه وكلية تقنية ومعهد تدريب مهني في أملج.

وأكد معاليه على الدور الحيوي للتدريب في دفع عجلة تنمية وتطوير الموارد البشرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية، مشيراً إلى أن إيجاد قاعدة عريضة وواسعة من القوى العاملة الوطنية ذات تأهيل تقني تعد من أهم أهداف خطة تنمية الموارد البشرية، مبيناً أن المملكة كانت سباقة في إعطاء الأولوية لتطوير التعليم والتدريب التقني حيث تم ترجمة هذه الأولويات بتوفير مخصصات مالية كبيرة لتنفيذ مشاريع تطويرية لهذا القطاع بهدف تأسيس البنى التحتية اللازمة لوضعه على أرضية صلبة.

وأضاف معالي وزير العمل أن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني تقوم بإنشاء واستبدال خمس وأربعين كلية تقنية ومائة واثنين وستين معهد تدريب مهني وواحد وأربعين معهداً تقنياً عالياً للبنات في مدن ومحافظات المملكة إضافة إلى التدريب الواسع الذي يتم من خلال الإمكانيات الفنية التدريبية الكبيرة في منشآت القطاع العسكري.واختتم معاليه تصريحه قائلاً: بعد اكتمال إنشاء وتجهيز وتشغيل المشاريع المشار إليها سيرتفع عدد الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا ومعاهد التدريبي المهني إلى 250 كلية ومعهداً وسيتضاعف بإذن الله تعالى عدد المتدربين فيها من 100 ألف إلى 450 ألف متدرب ومتدربة، كما سيتضاعف عدد الخريجين من 40 ألف إلى 180 ألف خريج وخريجة سنوياً إن شاء الله تعالى.

من جانبه أبان معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن خادم الحرمين الشريفين سيضع خلال زيارته الكريمة حجر الأساس لمشاريع طرق جديدة بمنطقة تبوك منها وضع حجر الأساس لمشروع ازدواج طريق شرما - البدع - الشرف - حقل - الدرة بطول 177 كيلو متر وبتكلفة 210 ملايين ريال وحجر الأساس لاستكمال الطريق الدائري حول مدينة تبوك بطول 11 كيلومتر وبتكلفة 43.958.229 ثلاثة وأربعين مليونا وتسعمائة وثمانية وخمسين ألفا ومائتين وتسعة وعشرين ريالاً، ويضع أيده الله حجر الأساس لمشروع تقاطع الصالات الجديدة لمطار تبوك بتكلفة 14.999.999 أربعة عشر مليونا وتسعمائة وتسعة وتسعين ألفا وتسعمائة وتسعة وتسعين ريالا.

وأكد معالي وزير النقل أن منطقة تبوك تحظى حاليا بمشاريع طرق يجرى تنفيذها حاليا يبلغ إجمالي أطوالها 1710 كيلومتر بتكلفة 1500 مليون ريال ومنها ازدواج الجزء الواقع بمنطقة تبوك من طريق ينبع - أملج - الوجه - ضباء - شرما - البدع - الشرف - حقل - الدرة بطول 667 كيلومتر بتكلفة 873.479.832 ثمانمائة وثلاثة وسبعين مليونا وأربعمائة وتسعة وسبعين ألفا وثمانمائة واثنين وثلاثين ريالا وتنفيذ طريق تبوك - شرما بطول 118 كيلومتر وازدواج طريق تبوك - تيماء - المدينة المنورة الحالي الجزء الرابع تيماء - القليبة بطول 70 كيلومتر وازدواج طريق تبوك - الجهراء - المدينة المنورة الجزء الخامس مع إصلاح الطريق الحالي بطول 88 كيلومتر وتنفيذ الطريق المؤدي إلى الصالات الجديدة بمطار تبوك مع التقاطع بطول 4 كيلومتر وإصلاح المسار الحالي للطريق الجاري ازدواجه طريق القليبة - تيماء بطول 105 كيلومتر واستكمال الطريق الدائري حول مدينة تبوك بطول 11 كيلومتر وجاري تنفيذ وصلات الطرق الزراعية بمنطقة تبوك بطول 222 كيلومتر.

من جهته أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبد المحسن بن عبدالعزيز العكاس أن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمنطقة تبوك سوف يكون لها أكبر الأثر في نفوس أهالي المنطقة وأبنائها وستعود عليهم وعلى منطقتهم بكثير من النفع والفائدة لا سيما أن منطقة تبوك تعد من أكثر مناطق المملكة حيوية ونهوضا وتطورا وهي واجهة مشرفة ومضيئة للمملكة في حدودها الشمالية الغربية فإلى جانب ما تشهده المنطقة عموما ومدينة تبوك خصوصا من توسع عمراني وتجارى كبير ستكون هذه الزيارة دافعا قويا لإضافة العطاء وتعزيز البناء في المنطقة وأسهمت في تحريك كثير من مشاريع الخير وتنميتها مما ينعكس أثره على المواطن وما يتلقاه من خدمات على صعيد القطاعين العام والخاص.

وقال معاليه: إن كل ما يجري بهذه المناسبة وقبلها وبعدها يقف وراءه رجل عرف بإخلاصه وحبه لهذه المنطقة وتفانيه في خدمتها وحرصه على ارتقائها وهو الأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وهذا يزيدنا ثقة بأن الاحتفالات التي ستشهدها المنطقة بهذه المناسبة سوف تكون متميزة وجيدة ولن تقل عن ما سبقها من احتفالات شهدتها مناطق المملكة المختلفة بحكم أنها منظومة في عقد يتلألأ في سماء المملكة العربية السعودية الوطن والعطاء.