Al Jazirah NewsPaper Sunday  20/05/2007 G Issue 12652
الريـاضيـة
الأحد 3 جمادى الأول 1428   العدد  12652
مرايا
راس غليص.. وسر الـ( فولو) في الوحدة
سامي اليوسف

دونما شك استحق فرسان مكة الفوز على الشباب ليتقدّموا خطوة مهمة إلى الأمام نحو الوصول إلى نهائي كأس الدوري لأول مرة في تاريخهم. في الوحدة يوجد عمل متكامل إداري وفني منذ الموسم الفائت، برأيي أن الألماني بوكير يحصد ثمار العمل والثقة التي زرعها سلفه التونسي لطفي البنزرتي مع كوكبة من اللاعبين الشباب.

كان طبيعياً أن يخسر الشباب لأن العمل فيه غير منظّم من الناحيتين الفنية والإدارية، أخطأ موريس في تغييره للغاني أترام ولم يقدّم العراقي نشأت أكرم ما يشفع له بالبقاء واللعب أساسياً وتوّج سلبيته بخطأ فادح جاء منه هدف الوحدة الأول بمشاركة المرهق جداً حسن معاذ، وزاد الطين بلة الحارس المجتهد محمد خوجة.

كان حرياً بالوحداويين أن يسجّلوا في ربع الساعة الأول لأنهم أفضل ووصلوا للمرمى ثلاث مرات كان خوجة لها بالمرصاد.

تخبيص المدرب بوكير لم يكن وليد مباراة الأمس حينما أصر على إبعاد حمادجي عن مرمى الشباب، بل في مباراة القادسية في الشرائع، وسلّم لي على من أنقذ الفرسان من اختراعات هذا الألماني.

نقطة التحول في المباراة برأيي مشاركة النجم عيسى المحياني التي كانت (فاتحة خير) صنع الأول وأتاح للشمراني المساحة للحركة. لكن الدرس الكروي البليغ الذي قدّمه الوحداويون هو درس المتابعة أو الـ(الفولو FOLLOW) فالهدفان جاءا بواسطة متابعة الخيبري أولاً وانداي ثانياً.

المتابعة تتطلب مقومات: اللياقة البدنية العالية، التركيز، الحدس الكروي أو الذكاء الذي يعمل كاستشعار لاتجاه وحركة الكرة ليتموضع اللاعب جيداً.

ساءني كثيراً اللغة التي تحدث بها الثنائي عبد الله خوقير وحاتم خيمي وانفعالات الرئيس جمال تونسي وكأن الوحده قد (جابت راس غليص) ونسي هؤلاء الثلاثة أن فريقهم خطا خطوته الأولى فقط في سلم المربع الذهبي.. نحو استعادة أمجاد الـ(40) عاماً الماضية.

فواصل

- مترجم المدرب بوكير لغته الإنجليزية مبسطة ومتسطحة ولا أعتقد أنه قادر على توصيل ما يطلبه المدرب فنياً وحرفياً للاعبين!

- عبده عطيف لاعب سعودي بمواصفات عالمية.

- ما السر في غياب اللوحات الإعلانية في ملعب الشرائع خلال المباراة؟ وأين التسويق لمباراة كهذه إعلانياً؟!

Sam2002ss@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد