الرياض -«الجزيرة»

أكد الدكتور عمرو جاد استشاري أمراض الذكورة والعقم بمستشفى القوات المسلحة بالرياض والمشرف على اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية لأمراض الذكورة أن من أهم العوامل المؤدية إلى فشل ليلة الزفاق ضعف الثقافة الجنسية عند الطرفين الذكر والأنثى، وأن عدم تجاوب الفتاة هو ناتج عن الخوف، ولا ينبغي تفسيره من قبل الرجل على أنه نفور وعدم قبول لذلك الرجل. وقال: يتردد على عياداتنا شبان بشكل يومي ويستنكرون صدود زوجاتهم في الليلة الأولى وفي أول أيام الزواج، وما يجب على الرجل معرفته عدم انتظار مبادرة المرأة والسير خلف الأساليب الرومانسية؛ وذلك للتقرب من شخصيتها وتبديد مخاوفها وعدم خدش عفتها التي حفظها لها الدين، بمطالبتها بالتجاوب من الليلة الأولى.

وأشار الدكتور جاد إلى الخطأ الكبير الذي يقع فيه كثير من الأزواج ليلة الزفاف، وهو الاستعجال في الحكم على الفتاة ليلة الدخلة؛ وأوضح: هناك فتيات بغشاء مطاطي وأخريات خلقن بلا غشاء؛ فيجب العودة إلى المختصين في حال وقوع هذا النوع من المشاكل، ومن المستحسن تجنب الجماع في ليلة الدخلة إلى أن تتعود الزوجة على الجو الجديد، وبيّن أن العلاقة بين الرجل والمرأة يحركها الدافع العضوي بنسبة 70% بينما العامل العاطفي يشكل 30% منها، وعلى العكس تماماً عند المرأة حيث تشكل العاطفة نسبة 70% في تحريكها بينما تتأثر عضوياً بنسبة 30%، حيث ترجع أسباب ذلك إلى أن مشاعر المرأة نحو العلاقة الجنسية مرتبطة بشكل كبير بالنواحي العاطفية، وليس بالأداء. وأضاف قائلاً: نسمع شكوى مستمرة من النساء مفادها أن الرجال يتسمون بالأنانية.

من جهة أخرى حذر جاد من المكوث داخل غرف الساونا أكثر من خمس دقائق، ويشترط أن تكون درجة الحرارة معقولة والبعد عن الأماكن التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة، سواء في الجاكوزي أو الساونا أو البخار، وأردف ذلك بدراسة أشرف عليها مجموعة من المختصين في الولايات المتحدة الأمريكية على شريحة مكونة من مائة رجل تعرضوا لدرجات حرارة عالية في غرف الساونا وأدى ذلك لعجز معظمهم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر عن الانتصاب، وممارسة الحياة الجنسية الطبيعية.