1- ادلهمّ الكون حولي واطْبقَت سحب الكآبه |
أغرقَت جوفي بدمعي واهلَكَت أخضر حقولي |
2- وينكم ياربع عمري ؟ من بقى ما صك بابه؟ |
مابقى لي صاحبٍ أرمي عليه اهْوَن حمولي |
3- الكتابة عن همومي ذنب أفْشَل في ارتكابه |
هكذا حزني أناني ... غير فرْحي للّي حولي |
4- من هموم الناس أبني دافعي لجل الكتابه |
ما حسَبْت حساب ضاقوْ بْما كتبت او صفّقوا لي |
5- كم كتبت و قيل تكفا ........ هذا شي ما ينحكابه |
مو بكيفي صرت وابِل تُرتَقب لحظة هطولي |
6- ما تعبت ارقى و أرقى .... بالدُّعا حالي تشابه |
مقدر انزِل لو أبنزل ... غصب ترقابي رجولي |
7- لي إلهٍ جلّ ذِكْره عندْ ما اكون فْ رِحابه |
في ركوعي في سجودي أصْعَد فْ قِمّة نزولي |
8- لي مكانٍ في الكواكب .... ذا طموحي لسْتُ آبَه |
نجم عالي ... ذا مكاني .. عل موتي هو أفولي |
9- باقيٍ يا دنيا شعري يملئك فخر و مهابه |
قد يزول فْ يوم آتي عندما أنتي تزولي |
10- إنتسبت لْجَد مُعْجِز ... دين و عزوم وصلابه |
هو أخو نوره معَزّي ... تبطي جداً يا ذُبولي |
11- ولي أبو ما شفت مثْلَه مُحتسِب مهما أصابه |
كل زهدٍ غير زُهْدَه مُفْتَعَلْ وَهْمِي وصولي |
12- عندي امٍّ مستحيله طيبها صعب اجتنابه |
آه يُمّه كم أحبّك في شراييني تجولي |
13- ولي وطن أحيا لعزّه أفتدي ذرّة ترابه |
مسلم ..سعودي .. عروبي .. ذي فروعي ذي أصولي |
14- ولي شقيقٍ ماني اقوى نبرة الحزن فْ عتابه |
كيف عاد ان كان يزعل ؟ أحترق من فرط هُولي |
15- ولي ولد عمٍ غمَرني فضله و سِرْت فْ رِكابه |
شفت له في كل لحظه فزْعه و موقف رجولي |
16- ولي حبيبه مستديمه حُب عمري من شبابه |
ما لي فصول ومواسم وَحْدَها بس هي فصولي |
17- أم قلبينٍ بجوفي هم بعد كل القرابه |
هم سبب سعدي و مجدي هم سبب خوفي و جفولي |
18- ما فعلت الخير أرجي من بشر فاني إثابه |
عالمٍ ربّي بقصدي ... وما سبَبْ أطيب فعولي |
19- إن بغيت اعطي فأعطي فوق ما أقوى اكتسابه |
رزق باكر ..... همّ باكر ........ إهتمامي لَسْتُ أوْلي |
20- ما أفكّر في عواقب جور وقتي و انقلابه |
أوْثَق بْمَا عند ربّي ...... صعب عن هذا عدولي |
21- جُل خيرٍ قد فعلتَه كنت في عَكْسَه أ ُجَابه |
لم يفاجئني جحود ... ولم يُثِرْ حتى فضولي |
22- يا زماني قبل غدرك كنت اقول الدنيا غابه |
يا زماني بعد غدرك ما نقص ما زاد قولي |
23- أربعينٍ من تجارب ............. أربعينٍ من غرابه |
أربعينٍ من تأمُّل شكّلت ذاتي و ميولي |
24- الكِبِر أردى الخطايا ما تجبّه إستتابه |
أستعيذ بربّي منّه في خروجي في دخولي |
25- كلّ احَد يقضي حياته بين تقصير وإنابه |
يستحيل انّك تلاقي ... لاْيّ اْحَد وصفٍ شمولي |
26- شفت في الدنيا مهازل تُفقِد المدرِك صوابه |
يفخر الكافر بكفره ... تُشْتَم بْقولة " أصولي " |
27- النفاق اكبر رموزه كان في عهد الصحابه |
كيف عاد الوقت هذا ..؟ كل شبرٍ به " سلولي " |
28- الرضوخ أصبح فضيله وقول " لا " أصبح دُعابه |
والمشاكل مبتدعها قال : تِلْزِمْكُم حلولي |
29- كيف تغيير المعاني يُرجِع الحقّ لْنصَابه |
والثوابت مستباحه عند ذول و عند ذولي |
30- كل حقٍ دون قوّه زاهق و ثابت ذهابه |
يُكْتَب التاريخ ناصع للقوي لو هو " مَغولي " |
31- العدو بالحيل قرّب واضحٍ تكشير نابه |
وبعضنا لازال يسأل ظنّكم أسرِج خيولي ؟ |
32- بين تفريط و تطرّف تاه جيلي في خِطابه |
خير اموري هو وَسَطْهَا ... طال عن هذا غفولي |
33- إحترس يا ذيب و احذر من زمن سادَت كلابه |
الوفا بَه صار عِجْبه .... والغدر فعلٍ بطولي |
34- لا تثق بالّي تثق به ........ بد شكّك وارتيابه |
كم عُهُرْ سافِرْ يُغطّى بْملْمَحٍ طاهر طفولي |
35- عندي للدنيا سؤال وما أبي منها إجابه |
هو يغيّر شي رفضي .. أو حيادي .. أو قبولي ؟ |
36- كن يا دنيا همومك جُمِّعَت مثل الذّيابه |
سالَمَت كل الّي قبلي .. تنتظر لحظة وصولي |
37- كلّ غدرك ما يساوي في موازيني ذبابه |
ربّما لوّك وفيتي ......... كان أرّقْنِي ذهولي |
38- يا عذولي هاك بوحي هاك جرحي و انسكابه |
ما سوى ذا وقت سَانح ... قم بدورك يا عذولي |
39- أتعبتني هالقصيده .. فكر و جروح ورتابه |
بس يا هذي القصيده .. أقصريها لا تطولي |
40- يا كريم يحب عَفْوهْ رحمِتَه تسبق عذابه |
ألطف بذلّي أمامك حينما يَحْتُمْ مثولي |
عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود |