Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/07/2007 G Issue 12696
فـن
الثلاثاء 18 جمادىالآخرة 1428   العدد  12696
مطالبات مالية ضده وتهديدات بالقتل
جمال مروان يواجه أزمات ومشاكل فنية

القاهرة - أحمد النجار

جمال مراد هو الابن الأكبر لأشرف مراون وحفيد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر فهو أبن السيدة منى عبد الناصر. ودخل جمال مراون الإعلام من بوابة القنوات الفضائية تبنى فكرة إطلاق قناة ميلودي بالمشاركة مع العديد من المساهمين أبرزهم المنتج محسن جابر ورجل الأعمال نجيب ساويرس ومن عالم الفضائيات اتجه إلى مجال الإنتاج الغنائي وأنتج ألبومات لأصوات عديدة من مصر ولبنان مثل جاد شويري ودانا وهدى وجيني ومحمد نور والشاب ياسر ونبيل عجرم وإيوان وماريا وعمرو مصطفى وحسام حبيب.

وواجه جمال مروان مشاكل عديدة في الفترة الأخيرة أهمها الدعوى التي أقامها ضده رجل الأعمال نجيب ساويرس بعد انسحابه من الشراكة بينهما ويطالب ساويرس بحقوقه المالية وبحقه في ميلودي والتي تم تقديرها بما يزيد عن ثلاثة وعشرين مليون دولار وانسحاب ساويرس لم يكن انسحاباً مالياً بل صاحبه انسحاب عدد من الأصوات الغنائية في مقدمتها مي سليم ومحمد نور وغيرهما وقد أسس ساويرس قنوات فضائية منافسة لميلودي تأتي في مقدمتها قناة O.TUNS التي ستخصص في عرض وإذاعة الأغنيات الأجنبية ويأتي تأسيس القناة في الوقت الذي أطلق فيه جمال مروان قناة جديدة تحت مسمى ميلودي تونز وإلى جانب القنوات الجديدة أسس ساويرس شركة إنتاج غنائي بهدف المنافسة مع جمال مروان وكان باكورة أعمال الشركة ألبوم شخبط شخابيط للفنانة نانسي عجرم والتي احتكرت قنوات ميلودي حق توزيع وعرض أغنياتها لسنوات طويلة.

ومنذ أيام ظهر الملحن عمرو مصطفى على شاشة التليفزيون المصري من خلال برنامج البيت بيتك وأكد تلقيه تهديداً من منتجه جمال مروان وقال عمرو إن أربعة بودي جارد هاجموا شقته بعد منتصف الليل وهم تابعين لجمال مروان وهو كلفهم برفع صوتهم بالسباب والتهديد وقال عمرو إنه رفض فتح الباب وأنه تلقى رسائل تهديد تحوي شتائم واضطر إلى تحرير محضر بقسم شرطة مدينة نصر ضد جمال مروان وقال عمرو إن الخلاف بينه وبين مروان بسبب طلب مروان المتكرر لعمرو بالتلحين لأصوات لا ترقى لأن تصبح أسماء في عالم الطرب وهو الملحن الذي تعاون مع كبار الأصوات مثل عمرو دياب وسميرة سعيد والشاب مامي ونوال الزغبي.

ولم تكن أزمة جمال مروان مع عمرو مصطفى هي الأولى فقد سبقتها أزمة الفنانة مي سليم التي كانت أول المنسحبات من ميلودي ولم تقدم مع الشركة أية ألبومات وتقدمت بشكوى لنقابة المهن الموسيقية ضد مروان وأعلنت عن نيتها دفع الشرط الجزائي في العقد لأنها لا تريد أن تستمر في الشركة وبالفعل دفعت مي الشرط الجزائي وهربت بنفسها من جحيم المشاكل التي يحاصرها بها مروان بين الحين والأخر.

وكانت جيني من أوائل الفنانات التي قدمتها قنوات ميلودي من خلال كليب (أومبي لا) الذي أخرجه سليم الترك وبعد صدور ألبومها الأول اتهمت جيني الشركة بعدم الاهتمام بالدعاية الخاصة بالألبوم ولذلك قررت هي الأخرى الانسحاب من الشركة خاصة وأن تعاقدها مع الشركة لم يكن احتكارياً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد