Al Jazirah NewsPaper Friday  07/07/2007 G Issue 12700
المجتمـع
السبت 22 جمادىالآخرة 1428   العدد  12700
أصحابها من العمالة الوافدة يتهمون قائدي السيارات بالتهور والتسبب لهم بالحوادث المميتة
الدراجات الهوائية تملأ شوارعنا وحوادثها كثيرة

*ريدة - محمد سند الفهيدي

لا نكاد نعبر من خلال طريق ما إلا ونرى رتلاً من الدراجات الهوائية التي يقودها كثير من العمالة الوافدة من خلال التنقل بها لأعمالهم وجلب أغراضهم، ويستخدمها أيضاً عمال المحلات في توصيل الطلبات للمنازل وغيرها. وفي الآونة الأخيرة كثرت حوادث هذه الدراجات التي كان أغلبها حوادث مميتة، إذ وقفنا على بعض هذه الحوادث وشاهدناها وكان أغلبها خطأ من قائد الدراجة بسبب مزاحمته للمركبات في الطريق.. هنا وعبر هذا الاستطلاع نلتقي مع بعض قائدي الدراجات الهوائية لأخذ آرائهم في هذا الشأن الذين فرضوا وجودهم بدراجاتهم.

في البداية يقول الياس (بنغالي) إن المراهقين المتهورين من قائدي السيارات هم من يسبب لنا الحوادث. فتجد أحدهم لا يعترف بالأخطاء التي يرتكبها من خلال دراجته ولا يطبق أدنى مبادئ السلامة من خلال عبوره للطريق ويسير بدراجته في الطرق المظلمة بدون أضواء عاكسة. أما بالنسبة للبس خوذة الرأس أثناء قيادته للدراجة فلا يرى لازماً لذلك - كما يشير- ويستطرد (الياس) أنه طالما لا يجد قانوناً لهذه الدراجات فهو لا يعبأ البتة في ذلك. ولم يسبق له أن تعرض لمسألة من قبل المرور حتى يسير ليلاً في الطرق المظلمة دون أنوار عاكسة، ويشير بأن أحد رفقائه تعرض لحادث بسبب الدراجة وأصيب بإصابات بليغة. وكل ما يرجوه -كما يذكر- بأن لا يتهور قائدو المركبات ويتسببوا له بحادث!!

مسعود (بنغالي) يقول إنه يستعمل الدراجة لمسافات قصيرة من السكن حتى المحل الذي يعمل به الذي لا يبعد كثيراً عن مقر سكنه، ولكنه إزاء ذلك يعبر طريقاً مكتظاً بالحركة المرورية الكثيفة. أما بشأن تطبيق متطلبات السلامة في دراجته فهو لا يعرف إن كانت هناك آليات للسلامة تطبق على الدراجة سوى أنه يقودها على طبيعتها.

أما عبدالباري (هندي) يقول إن كفيله يمنعه من قيادة الدراجة في الطريق باستثناء ذهابه إلى البقالة التي يعمل بها. ويقول عبدالباري إنه بالنسبة لجلب أغراضه وتنقلاته الأخرى فإنه يستقل سيارة أجرة من أجل ذلك.

نشير إلى أنه أثناء إجرائنا لهذا الاستطلاع مررنا صدفة بحادث لدراجة نارية يقودها عامل باكستاني تعرض لحادث أثناء مزاحمته لإحدى السيارات في الطريق وقد تعرض لإصابات استوجبت نقله بسيارة الإسعاف.

alfohidy@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد