يا صاحبي فسرتها غير تفسير |
ماني مضربها على موتة النار |
لي سجةٍ ضيقتي والتفاكير |
ما هو بطبعي لكن الوقت غدار |
لا تامن الدنيا ترى ما بها خير |
مثل البحر ما يامنه كل بحار |
تضحك وروس أنيابها كالمناشير |
وكم عاليٍ فيها غدا الصبح منهار |
حتيش لو شفت الزهر والنواوير |
عقب الحيا تصبح لواهيب وغبار |
حالي يا أبو تركي كما حالة الزير |
ما ذاق حلو النوم من سبة الثار |
عانيت من مبطي وانا توي اصغير |
والخافي أعظم كان بينت الأسرار |
ليته من أسباب الهوى والغنادير |
أو سبته زود الخساير والأسعار |
ياليتها ضيقه تجي تالي اعصير |
يا شاعر المرّه طويلين الاشبار |
وفي حروة المذن عقب ياكل الطير |
لا اوحيت ذكر الله غدا كل مرار |
مير البلاشي كما طويق والنير |
حملي ثقيل وزود الحمل قنطار |
كنه يدق الجوف دق المسامير |
دقة مسامير الخشب عند نجار |
والا يقطع مهجتي والمحاجير |
في خنجرٍ حامي على واهج النار |
صبرت لكن الليالي مدابير |
وطبع الجمل يصبر ولو صار ما صار |
يمكنها خيره وللذنب تكفير |
لامن دنت والموت قصاف الاعمار |
|