سمعت لي كلمة مدري ويش أقصاها |
حزّت بصدري وأنا ماني بهارجها |
لو كل كلمة اليا جتنا طردناها |
بعنا الثمينة بسعر ما يخارجها |
لو مرت السمع ما كنا سمعناها |
ونقفّل الرأس عنها لا يبرمجها |
ومن يم هذا لهذا ما نقلناها |
والناس واجد وتلقى من يروجها |
من جابها بين خلق الله ووداها |
لو به مراجل ترى نفسه يسمجها |
من عامل الناس في سابق خطاياها |
يقعد بدار خلا ما داج دايجها |
في كنّة تشوي الجربوع رمضاها |
تيبس غصون الشجر من حر واجها |
والناس بالحق حكم الشيخ ما رضاها |
ما ترضي الناس لو إنك تحججها |
يا اللي تبي الطيبة خذها وعطناها |
وخل الطرية طرية لا تثلجها |
واقضب طريق الأوادم وامش ممشاها |
اتبع دروب العرب وادرج مدارجها |
وارسم لنفسك حدود لا تعداها |
من حط نفسه بدرب الضيق يحرجها |
وإن كان نفسك هواها قام ينحاها |
حط الأعنّة برووس الخيل واسرجها |
وفكّر بمنكافها قدام مغزاها |
واضرب حساباتها وتشوف ناتجها |
أحدها يم السعة وتنحر القوم |
تبي مراكيض عليها مضراه |
وأنا بظهرها ناشب كنّي البوم |
ماني من اللي تدفق الدم يمناه |
تصلح لابو عباس مذهب صغا القوم |
يفداه من مثلي يخصف حكاياه |
وأخو هوى يلوذ به كل مضيوم |
وامدح جديع الذايدي فوق شقراه |
|
|
|