اياتلّ قلبي تل غربٍ ربع سانيه |
ما عيَّن منه غير العراقي براس أرشاه |
على أبو دليق فوق دمث النحر كاسيه |
حَمَار وبياضٍ يشبه النَّو من منشاه |
أتشعشع خلول البدر لا فرَّقه بيديه |
يشادي الضباب اليا تعدى القمر غطَّاه |
على عود موز جاري الما مع ساقيه |
ووردٍ على زمّة نباته قراحٍ ماه |
الا يا عيون اللي كشف برقعه راعيه |
يتل السبوق وقام راع الولع يشعاه |
الا يا رسولي بلّغه ما قدرت أجيه |
سلم لي عليه وخذ سلامه وعطنياه |
لا قالو تحبه قلت ما عادني بابيه |
وأنا أشفق له أشفق من سقيم المرض لدواه |
أقوي عزومي كنّ معاد عندي فيه |
وأنا والله إني مونسٍ البلا وأكناه |
عروق الحشى ما تنبت الاّ على طاريه |
تنامى على قربه وتهجر على فرقاه |
فترى من يعذل مولعٍ من هوى غاليه |
مثل من يحاول يعدل السيل من منحاه |
فأنا شفت ناسٍ صلحوا فالهوى تشويه |
لا عيَّن وليفه مخلصٍ كلّ يومٍ جاه |
لو انّ الهوى ذا النوع محدٍ تعذّب فيه |
الكل أهتنى فالحب حتى الطلي والشاه |
سعد بن جدلان |
|