Al Jazirah NewsPaper Friday  17/08/2007 G Issue 12741
أبناء الجزيرة
الجمعة 04 شعبان 1428   العدد  12741
بمشاركة السودان، اليمن، المغرب، مصر، فلسطين، المملكة العربية السعودية
ندوة الشعوب تضيء سماء الطفولة بالحب والتلاحم والوفاء

الرياض - جواهر الدهيم

في مهرجان الشعوب الذي أقامه متنزه الخيمة الترفيهي وشارك فيه كل من السودان، اليمن، المغرب، مصر، فلسطين بجانب المملكة العربية السعودية مثل الأطفال في تلك الشعوب عادات وتقاليد بلادهم في المهرجان، ومن خلال هذه الندوة كان لنا وقفة مع هؤلاء الأطفال؛ ليعبروا من خلالها عن شعورهم بهذه المناسبة وكيف كانوا يعيشون في المملكة العربية السعودية؟ وما شعورهم تجاه أصدقائهم الأطفال السعوديين البنات.

في البداية تقول آلاء محمد البشير من السودان: سعدت بهذه المناسبة التي تهدف إلى اجتماع العرب ونشر الألفة والتراحم، وقد شاركت في الركن السوداني بعرض الأدوات المستخدمة قديماً وأدوات (الجرتك) للعروس، إضافة إلى الحنا والقهوة السودانية وشعرت بالفخر والاعتزاز بطريقة التفاعل السعودي مع ما قدمنا من رقصات وما قدمنا من عرض في الركن السوداني وأنا أحب البنات السعوديات؛ لأنهن أخواتي وزميلاتي في المدرسة وفي المتنزه وهن يبادلنني الحب كما أشكر مديرة المتنزه أ. تذكار الخثلان التي منحتنا هذه الفرصة لتعرف الجميع من السعوديات وغيرهن من الأخوات العربيات على عادتنا وتقاليدنا.

وتقول نجد: شاركت في الركن المغربي بزفة العروس وقدمت عرضاً للجلابيات المغربية وقدم الركن المغربي تعريفاً للزوار عن الأواني المنزلية والتراثية والأكلات الشعبية مثل الحريرة والمسمن والشباكية والشاي المغربي الذي قدم بالأدوات المخصصة، وقد سعدت جداً بهذه المشاركة مع أخواتي من الدول الشقيقة ونحن المغربيات نشعر بأن الأطفال السعوديات أخواتنا وأصدقائنا ونكن لهم كل محبة. ونشكر جميع من ساندنا وشجعنا في هذا المهرجان كما نشكر مديرة المتنزه.

فيما تقول علا عبطي فرح من اليمن: إحساس رائع وجميل حين مثلت البلد الأكثر من رائع الذي تميز في كل شيء في زيه ولهجته وناسه الطيبين، حيث فتح المهرجان لنا نافذة حية للمشاركة في مهرجان الشعوب ووضع صور لكل شعب بعاداته وتقاليده حيث قدمنا في ركن اليمن القهوة (البن اليمني) والعسل وغيره، وأيضاً قدمنا الأزياء اليمنية كالدراعات والملابس والحلي القديمة الفضة، إضافة إلى العديد من الأواني التي كانت تستعمل قديماً في الطهي، وختمنا المهرجان بزفة العروسة اليمنية وسط الأهازيج. وأشعر بالفرح وأنا وسط إخوتي بنات المملكة العربية السعودية اللاتي عشت معهن وتربينا معاً على مقاعد الدراسة فهن أخوات وصديقات وأهل، فالدين هو رباطنا واللغة والعادات والتقاليد نشكر جميع من قام على المهرجان؛ لأنه مهرجان حب وإخاء جمع قلوبنا على الخير.

فيما تتحدث مرام عبد الله عن الركن المصري حيث تقول: لقد كدت أطير من الفرح ونحن نشارك في مهرجان الشعوب التي أعطت صوراً للحب العربي، فالعادات والتقاليد واللغة كلها مشتركة، وقد شارك الركن المصري بالملابس (الجلابيات) ولبس المرأة في الصعيد إضافة إلى الحلي والملابس والأواني المنزلية التي كانت تستخدم قديماً ثم تعريف الزائرات بالأكلات المصرية التي تمثلت في الكشري، والمحاشي بجميع أنواعها، ثم زفت العروس المصرية وسط إيقاعات الدفوف، حيث أعجب الحاضرات بما قدمنا من عروض تعريفه بعادات مصر وتقاليدها ونحن في هذه المناسبة نقدم الشكر لأخواتنا السعوديات، حيث كنا يداً واحدة نعمل لهدف واحد وهو التعاون والتكاتف فقد عشنا في المملكة العربية السعودية بلدنا الثاني وتعلمنا معهم على مقاعد الدراسة وأنا أحب صديقاتي في المدرسة وجميعهن سعوديات وأحب معلمتي أيضاً وكأنها أم لي حفظ الله المملكة وأهلها.

ويشارك الطفل عمر أبو جبارة من فلسطين بقوله: شاركت في مهرجان الشعوب حيث قدمت والدتي وأخواتي التعريف بهذا الركن الذي اشتمل على العديد من أشهر ما تعرف به دولة فلسطين وهو الزيتون إضافة إلى المنتجات الأخرى وعرض للملابس القديمة، وقد شاركت في العرس الفلسطيني والتعريف ببلدي وعادتها وتقاليدها في المناسبات وقد كان شعور جميل بجانب الأخوة العرب في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية فجميع أصدقائي من السعوديين حيث ندرس معاً ونذهب إلى المدرسة معاً وأنا أشعر تجاههم بالحب والأخوة، والمهرجان جدد فينا الأخوة والترابط، ونشكر متنزه الخيمة ممثلاً في مديرته أ. تذكار الخثلان على هذه الفعاليات الصيفية التي شغلت وقت فراغنا وجددت الحب بين الشعوب.وتشير نجد سالم العنزي: شاركت في مهرجان الشعوب وفي الركن السعودي بزفة العروس في بعض محافظات بلدنا الغالية المملكة العربية السعودية مع الأخوات من الدول المشاركة وقد سعدت جداً بهذه المشاركة حيث تعرفت على عادات وتقاليد بلادنا العربية، إضافة إلى الإشراف على الركن الذي ضم العديد من بعض التراثيات من ملابس وأوان ونشكر مديرة المتنزه على هذا المهرجان الرائع أ. تذكار الخثلان حيث كانت مشاركات في ركن أم سلامة.

ويقول الطفل عبد الله سالم العنزي: شاركت مع أخواني في تمثل عادات الزواج في بلدي الغالي المملكة العربية السعودية وفرحت جداً بهذه المشاركة بجانب أطفال الدول المشاركة، حيث كنا أخوة نتعرف على عادات بعضنا البعض من خلال تمثل للعروض الشعبية وتبادل الخبرات. وتنقل الحديث للطفلة لمى سالم العنزي قائلة: وأنا شاركت أيضاً في المهرجان في مجموعة الأوائل التراثية التي قدمت جميع الأدوات في الركن السعودي من ملابس وعطور وزينة للعروس، كما شاركت في ركن الضيافة السعودي وقدمنا القهوة والتمر والإقط والكليجا وشاركت أيضاً بجانب الزفة اليمنية وكنت أشعر بالسعادة وأنا أشارك مع أخواتي الأطفال من الشعوب المشاركة تبادل المعرفة عن عادات وتقاليد بعضنا البعض كما أشكر مديرة المتنزه.

أما الطفلة شذى حسن خضر من السودان فتقول: أنا أحب الأطفال السعوديين جميعهم وكأنهم أخواتي وقد شاركت في العروس السودانية.

وفي ختام المهرجان قدم الأطفال الشكر والتقدير لمديرة المتنزه أ. الشاعرة تذكار الخثلان على ما قدمته لهم من تشجيع لمواهبهم، حيث رفع براعم المتنزه أيديهن بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة حكومة وشعباً لتظل منارة وضياء للشعوب العربية كافة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد