عندما غاب (يوسف الثنيان) عن تدريبات الهلال خلال موسم 1424هـ.. وانقطعت حينها أخباره عن القائمين على الفريق الهلالي كان ذلك قد حدث بفعل مرض والدته.. ومن جراء احتجاجه (وذلك هو أساس المشكلة) على أساليب مُورست ضده وكان فيها عدم تقدير لنجوميته وتاريخه وظروفه.. ونكران لخدماته التي لا تُنسى للهلال.. وللكرة السعودية إجمالاً..
** الأمير عبدالله بن مساعد الذي كان آنذاك رئيساً للهلال.. كان وقتها موجوداً خارج المملكة لارتباطاته العملية الخاصة.. وفور عودته ومعرفته بالمشكلة.. استدعى الثنيان من أجل وضع الحلول المناسبة لمشكلته.. وعلى إثر ذلك وضع سموه خيارين أمام الثنيان.. (الخيار الأول) عودته مجدداً للتدريبات الهلالية بكل ترحيب وتقدير.. والخيار الآخر (إعلان اعتزاله) على أن يتكفل الأمير عبدالله نفسه بجميع مصاريف الاعتزال.. فاختار يوسف الخيار الثاني..
** كل هذا الذي فعله الأمير عبدالله جاء من منطق أن سموه يدرك يقيناً أن الثنيان نجم تاريخي.. وكان من الظلم أن يتم التعامل معه بتلك القسوة، وذلك الجحود.. أو أن تكون نهايته الكروية بصورة لا تتوافق مع تميُّزه كنجم ولا كل النجوم..
** الذي أريد أن أصل إليه.. من واقع تلك السطور الآنفة الذكر.. هو التأكيد على أن ما يواجهه (سامي الجابر) من جفاء.. في الوقت الحالي هو عمل لا يليق.. ليس لأن عودته لمشاركة الهلال مجدداً مطلوبة.. وإنما لأنه (نجم تاريخي) ومن الظلم أن يتم التعامل معه بمثل ذلك الجفاء الذي سمعنا عنه.. وبدأنا نلمسه.. حتى وإن كان الخيار الحالي لهذا النجم ال(سامي) هو قرار الاعتزال..
** بالمناسبة.. (كارثة) أن يستغرب البعض ثنائي على (سامي الجابر).. وعلى نجوميته.. ومطالبتي أيضاً بحقوقه والدفاع عنه.. بحجة أنني (ثنياني الهوى)!!
** نسيت أن أقول لكم.. إن نجماً مثل (سامي) لا يهم أن يعلن اعتزاله بعد بطولة سيحققها فريقه.. أو إنجاز شخصي سيظفر به.. باعتبار أن سجله الكروي حافل بالنجاحات غير المسبوقة.. وعلى جميع الأصعدة.. ولأنه أيضاً وفي النهاية من فئة نجوم (الفايف ستار).. ليس في تاريخ فريقه الهلال فحسب.. وإنما حتى أيضاً على مستوى الكرة السعودية.. وكل من يرى عكس ذلك.. إما أنه أحمق.. أو أنه جاهل كروياً!!
** حتى القادمون من البراري.. وأعالي الجبال.. والصحاري راحوا يفترون على الهلال.. ونجومه.. (هذه هي صحافتهم).. الله يخلف عليهم!!
** (دبلجة).. صور ياسر القحطاني مع فنانات ماجنات.. وعلى أغلفة بعض المجلات الفنية.. بغرض تسويقها بين أوساط المراهقين والشباب هو عمل منبوذ.. ومن الواجب أن يوضع له حد عن طريق القنوات الرسمية.. والمسؤولية في ذلك تقع (أولاً وأخيراً) على ياسر نفسه.. من أجل ألا تتضاعف المشكلة إلى ما هو أدهى وأمر!!.. وحتى لا يتضاعف أيضاً مقدار محاولات تشويه صورته!!
رسالة من (سارة)..
** وصلتني رسالة قيمة.. وجميلة من الأخت (سارة) بخصوص الإعجاب المتزايد الذي بات يحظى به (ياسر القحطاني).. كان لا بد أن أنشرها تحقيقاً للواجب.. وتنفيذاً لرغبة صاحبتها.. لعلها تصل إلى المعني بالأمر.. تقول الأخت سارة في رسالتها:
** لم أكن أتوقع أن تصل درجة الإعجاب بنجومية نجم كروي والاقتداء به.. مثلما وصلت درجة الاقتداء.. والإعجاب بالنجم (ياسر القحطاني).. وهنا أقصد تحديداً من لدى فئة الصغار (هم محور رسالتي).. أقسم بالله العظيم لدي أخ عمره (11) عاماً لا يرتدي سوى قميص ياسر ذي الرقم (20).. ولديه أيضاً دفاتر كلها تحتوي على (صور ياسر).. وابن خالتي أيضاً كذلك إلى درجة أنه أصبح يسرح شعره مثل (تسريحة) شعر ياسر حباً فيه.. واقتداء به..
** أخت صديقتي بالابتدائي أيضاً لا تشرب سوى (البيبسي) الذي تُوجد على علبته (صورة ياسر).. إلى درجة أنه في إحدى المدارس الخاصة خلال السنة الماضية كانوا يبيعون (علبة البيبسي) التي عليها صورة ياسر بخمسة ريالات.. في حين أن (العلب) التي تُوجد عليها صور لاعبين آخرين كان سعرها ريالاً واحداً فقط..
** لا تستغرب يا أخ صالح.. إن قلت إن كل ما ذكرته في سابق تلك السطور ربما كان أمراً متوقعاً.. لكن المستغرب أن ولدي أختي (عبد الله وثامر) اللذين يعيشان منذ أربع سنوات في ولاية فرجينيا بأمريكا.. أنهما وعندما جاءا إلينا خلال فترة الصيف الحالية.. وجدت لديهما نفس الإعجاب ب(ياسر).. كما أنهما يتابعان الإنترنت من أجل جمع (صوره).. وبرغبة مشاهدة أهدافه ولقطاته.. مما أراح أختي وجعلها تشعر بالاطمئنان.. لأن توجهات ولديها اقتصرت على متابعة الإنترنت في ما لا يضرهما.. وباعتبار أن الإنترنت (عالم آخر).. ويحتوي أيضاً على مواقع مليئة بالأفكار الهدامة.. والتوجهات الفاسدة..
** (أخي صالح).. عليك أن تتخيل لو أن ياسر القحطاني (وهذه أمنيتي وهدف رسالتي) استغل شهرته وإعجاب الصغار به.. وقام على إثر ذلك بتقديم عمل تلفزيوني.. أو إعلان توعوي من أجل حث الصغار على أداء الصلوات في أوقاتها.. والدعوة إلى طاعة الوالدين.. والابتعاد أيضاً عن كل ما يضرهم في حياتهم.. (بالتأكيد) سيكون لذلك أثره الإيجابي على هؤلاء الصغار.. وعلى تصرفاتهم تجاه مجتمعهم.. انتهت الرسالة)..
** شخصياً.. لن أُعلق على رسالة الأخت (سارة).. لأنها واضحة ولا تحتاج إلى أي تعليق مع كل الشكر.. والتقدير لصاحبتها.. (الأهم) أن نعرف رأي الخلوق ياسر القحطاني.. فما رأي ياسر؟!!
خواطر.. خواطر
** الهلال في الوقت الراهن.. وفي ظل السلبيات التي باتت تعتري مسيرته.. هو أحوج ما يكون بالقرب من إدارته الأميران بندر بن محمد.. ونواف بن محمد.. هذان الرجلان خبيران في كل ما من شأنه أن يضمن للهلال حقوقه!!
** محاولة النيْل من الرجل الناجح (نواف السبهان).. بهدف تشويه صورته.. وعمل إدارته أمام جماهير الطائي هو أمر من شأنه ألا يسهم في إيجاد الاستقرار الذي ينشده فارس الشمال وصائد الكبار.. الذي يثير الأسف أن ما يتعرض له (السبهان) أهدافه شخصية في المقام الأول!!
** يقول الأخ (طلال الرشيد): إن الهلال سبق له أن لعب مباراة حاسمة أنقذته من الهبوط لدوري الأولى.. ليت الرشيد ذكر اسم هذه المباراة التي راح يزعمها.. (للأسف) هذا افتراء.. وفيه تجنٍ على التاريخ!!
** طلال المشعل هو عميد (التمثيل) على الحكام.. في محاولات كسب ضربات الجزاء غير المشروعة.. في الموسم الماضي تمَّ احتساب ضربات جزاء (ولا في الخيال) لمصلحة النصر بسبب طلال..
** البعض حكموا على برازيلي الهلال (برونو) بالفشل قبل أن يصل للرياض.. بحجة أنه مغمور.. وهنا تكمن الكارثة.. (عالمية) دنيلسون ماذا أفادت النصر؟!!
.. قليلاً من الواقعية يا سادة!!
** المهاجم المحلي الذي اشترى الفريق الخليجي عقده الاحترافي.. أكد حقيقة كذبهم.. وافتراءاتهم على الآخرين عندما راح ينفي الحديث المفبرك الذي نسبوه على لسانه.. (لو أن) كل من افتروا عليه.. ومارسوا الكذب بحقه فعلوا مثلما فعل هذا المهاجم لامتلأت صفحاتهم يومياً بالنفي.. وحالات التعقيب!!.. (استحوا على وجيهكم)!!
** نعم.. ربما أن سامي الجابر (زودها حبتين) في استمرار غيابه عن تدريبات الهلال وانقطاع أخباره.. لكن (كارثة) أن يتم تصوير هذا الغياب وكأنه (المصيبة) التي حلت بتاريخه.. أو أنه وبسببه لن يكون قدوة للاعبين الصغار.. والشباب ومثلما راح البعض يزعم ذلك!!
** كتاباتهم.. وافتراءاتهم المتواصلة ضد (الصحيفة العملاقة) هو أمر يؤكد أن تلك الصحيفة أخذت كل اهتماماتهم.. بل وباتت همّاً على قلوبهم.. وبعبعاً يخيفهم.. ويكفي للتأكيد على منطقية ذلك أنهم يتسابقون ب(الدور) على قراءتها منذ دخولهم إلى (صنادقهم)!!
** تأكيد (فيصل عبد الهادي) عدم علاقته بالتعقيب على تصريح الدكتور عبد الله البرقان.. هو أمر يكشف عن وجود فوضى عارمة.. وأيادٍ خفية تعبث في عمل أمانة اتحاد الكرة تحقيقاً لمنافع شخصية.. (الأهم حالياً) أن يتم فتح باب التحقيق من أجل الكشف عن هويات أصحاب هذه الأيادي حتى لا تتطور الأوضاع إلى ما هو أدهى وأمر..
** الإعلام الاتحادي (المنتفع) ما زال يواصل التعتيم.. والتضليل على القضايا التي تُسجل ضد إدارة منصور البلوي بسبب عدم تنفيذ التزاماتها المالية مع عدد من الجهات الخاصة والرسمية.. مثلما حدث ذلك بخصوص شكوى قناة ال(إي، آر، تي).. الشرهات والهبات تسوي أكثر!!
** الأخ (عمر العمري).. الإجابة على سؤالك ذكرتها في بداية مقالي..
جوال الاتحاد
** (الروماني كوزمين مدرب الهلال يرفض العودة مع بعثة فريقه من تونس.. مشترطاً توفير 400 ألف دولار).. تلك كانت رسالة جوال.. وقد لا تصدقون إن قلت لكم إنها مرسلة من (جوال الاتحاد) قبل أيام لمشتركيه.. نعم هذه هي الحقيقة جوال الاتحاد هو من قام بإرسالها.. (السؤال هنا) ما دخل جوال الاتحاد في خبر يخص الهلال.. هو في النهاية غير صحيح؟.. أم أنها (لقافة) أراد بها دغدغة المشاعر الخائبة.. برغبة التجني على الهلال!!
للتواصل..salehh2001@yahoo.com