Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/08/2007 G Issue 12743
محليــات
الأحد 06 شعبان 1428   العدد  12743
استقبال طلبات التقدم للشواغر للدفعة السادسة للقبول بجامعة الملك فيصل

الأحساء - رمزي الموسى

أتاحت جامعة الملك فيصل فرصة أخيرة للتسجيل للشواغر المتوفرة لبعض كليات الجامعة.. أكد ذلك عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله بن عمر النجار وأشار إلى أن هذه الدفعة مخصصة للطالبات الحاصلات على نسبة 90% فأعلى وتقدمن للكليات الصحية وغيرها بالرغبة الأولى، ولم يستفدن مما نزل من الدفعات من الشواغر لإصرارهن على تحقيق الرغبة الأولى. وذلك بعد الدخول على نظام الشواغر في عدد من الكليات على الموقع الالكتروني: http:// www.kfu.edu.sa.

وبحسب النظام سيكون الإعلان خاصاً باستقبال هذه المجموعة من الطالبات الحاصلات على 90% فأعلى واستكملن طلبات التقديم في الوقت المحدد. وحيث إن الجامعة قد قدمت لهذه المجموعة عدة فرص في الدفعات السابقة فالجامعة تعد هذه آخر فرصة لهن. وسيكون الفرصة بعدها متاحة للطالبات الأقل من 90% للقبول في عدد من الكليات الشاغرة.

ويذكر أن جامعة الملك فيصل استقبلت قرابة الـ 35000 ألف طلب للالتحاق بكليات الجامعة لهذا العام 1428-1429 حيث تم قبول أكثر من 45% من الطلبات وتسعى الجامعة حتى آخر يوم من عملية القبول، كما أشار الدكتور النجار إلى نظام القبول والتسجيل الإلكتروني (البانر) الذي استخدمته الجامعة لهذا العام كان ناجحاً وحقق الخطة التي رسمت له ويتفق مع ما وصلت إليه الثورة المعلوماتية التي اجتاحت العالم بأسره، ودخلت هذه الثورة المعلوماتية في إدارة وإنجاز الكثير من الأعمال والمهام وأصبح التوجه العام نحو هذه التقنية بدلاً عن العمل اليدوي التقليدي الذي يضيع الكثير من الوقت والجهد سواء لمقدم الخدمة أو المستفيد من هذه الخدمة، وقد نفذت الجامعة منذ صيف العام الماضي المرحلة الأولى من خطة شاملة وطموحة ركزت على توظيف النظم التطبيقية الحديثة من أجل إحداث نقلة نوعية في عمليات القبول والتسجيل وحقق هذا البرنامج في استقبال طلبات تقديم القبول إلكترونياً ليصل (34572) طالب وطالبة قاموا بإدخال بياناتهم آلياً وبأنفسهم ومن مختلف مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة وخارج المملكة دون الحاجة إلى المراجعة الشخصية للجامعة لتوفير الوقت والجهد للطالب أو الطالبة أو ولي الأمر على حد سواء وتجنبهم الازدحام وعناء السفر، كما أعطى النظام فرصة لاختيار التخصص البديل للطالب الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى (8) تخصصات بديلة في حال عدم قبوله في الكلية والتخصص الذي تقدم له وذلك من خلال دخول الطالب للتسجيل في التخصص الذي يختاره في الرابط المخصص في موقع الجامعة، وكان بإمكان الجامعة تحديد خيارات القبول للطلاب والطالبات المتقدمين ولكن تركت لهم حرية الاختيار بأنفسهم لفسح المجال لخيارات أوسع.

كما لفت الدكتور عبدالله النجار إلى أن الجامعة قامت بتحديد درجة نسبية للاختبار التحصيلي واختبار القدرات ونسبة الثانوية العامة لدخول الطلاب والطالبات للمنافسة في التخصصات الصحية، ومن ثم يتم تحديد النسبة الموزونة التي تعكس مستوى الطالب وفقاً للمعايير الثلاثة السابق ذكرها، ويتم ترتيب الطلاب تنازلياً حسب درجاتهم النسبية، ويلاحظ أنه قد لا يتوافق موقع الطالب - الطالبة في الأولوية مع نسبته في الثانوية العامة لتفاوت الدرجات التي يتحصل عليها الطالب - الطالبة في المعايير الأخرى فقد يحصل طالب - طالبة نسبته (96%) على درجة أعلى من طالب - طالبة تحصل على نسبة (99%) نتيجة لحصول الأول على درجات أعلى في أحد أو اثنين من المعايير الأنفة الذكر، هذا فيما يخص الكليات الصحية، أما فيما يخص بعض التخصصات الأخرى فإن عدم قبول بعض الطلاب والطالبات قد يكون عائداً لإصرار الطالب - الطالبة على الالتحاق بكلية معينة أو تخصص معين قد لا يكون به شواغر متاحة في الوقت الراهن.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد