بريدة - أحمد سالم
يشهد سوق بريدة للتمور هذه الأيام حركة كبيرة في البيع والشراء ويمثل سوق بريدة بورصة عالمية للتمور ويعتبر السكري أجود أنواعها حيث يسوق رطباً أو تمراً لعملية التصنيع ويدر على المزارع دخلاً ممتازاً ثم تتوالى الأنواع الأخرى ومنها البرحي، نبوت سيف، الوثانة، نبتة علي، السلج (القصيمي)، الكويري، أم الخشب، الشقراء، السكرية الحمراء، الروثانة، عسيلة، وبعض النبوت المشهورة عند أهلها. وفي السنوات القريبة غرس الخلاص في مدينة بريدة والمجلوب من منطقة الأحساء ولقي نجاحاً كبيراً، ويجني مزارعو منطقة القصيم حالياً أكثر من حوالي أربعة ملايين نخلة في حملة تعرف باسم (الخراف) أو جمع المحصول وانتشرت المحلات المتخصصة في بيع التمور بأنواعها الفاخرة، حيث يرد إلى سوق مدينة بريدة أكثر من ألف وخمسمائة سيارة يومياً تصل حمولتها إلى أكثر من مائة وخمسين طناً.
هذا وقد أكد المزارع بندر العريني قائلاً: إن بيع التمور لا يعتمد على موسم معين بل في كل الأوقات ويباع على مختلف الحالات البلح والرطب والتمر والمضغوط (الضميد) وعن أعمال الضمد والكنز قال: يجب اختيار الثمرة المناسبة عند ضمد التمر بعناية جيدة وضمد التمور وكنزها يحتاج إلى رطوبة مناسبة للتمرة والضغط الكبير عليها بعد تعبئتها وهذان العنصران بالإضافة إلى عامل الوقت تعد ركائز الضميد والكنيز الناجح بإذن الله لمن يريد ضمد تمور السكري أو غيره من الأنواع وقد اشتهرت المحلات بأعمال الضمد والكنز، حيث تتراوح أسعار ضمد الكيلو الواحد من ريال إلى ثلاثة ريالات.