من أبرز مظاهر العيد التهنئة والتبريك، ويتصدر ذلك عبارة (كل عام وأنتم بخير) و(عيد سعيد) و(عيد مبارك). وتبقى للمجتمعات الإسلامية باختلافاتها اللغوية، وتنوُّعاتها الاجتماعية - عباراتها الخاصة بها التي تعبِّر عما في قلوبهم من الهمِّ، وفي نفوسهم من الأحلام والطموحات المستقبلية.
|
قبل عقود من السنين كانت الرسائل المكتوبة بديباجاتها الأدبية المتأنقة الوسيلة الوحيدة للتواصل بين المتباعيدن، وكان لتلك الرسائل وقع كبير في نفوس الأهل والأصدقاء والأحباب الذين يحتفظون بها سنوات طويلة. لقد تلاشت هذه الظاهرة بفضل تطوير وسائل الاتصال المسموعة، فأجهزة الهاتف المحمولة (الجوال) بأحجامها الصغيرة يسرّت الاتصال المباشر بين الأحباب وصار من مظاهرها السرعة والإيجاز والحرص على التنويع في العبارات كل عام لدى كثير من المتبادلين للتهاني والتبريكات.
|
ففي هذا العيد .. عيد الفطر لعام 1428 هـ اخترت العبارة الآتية للمعايدة:
|
- هنيئاً كل يوم بالفرحة عند الإفطار، وفي العيد بفرحة أنوار رمضان كله، وبالفرحة الكبرى عند لقاء الله إن شاء الله.
|
وقد بنيت هذه التهنئة على معنى الحديث النبوي (للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه)، وأن العيد يجتمع فيه فرحة الشهر كله، وفرحة لقاء المؤمن بربه سيكون على قدر (الصوم لي وأنا أجزي به).
|
وقد تسلّمت عدداً من رسائل التهنئة من الأصدقاء والأقارب، ومنها:
|
- لئن سبقتني بالتهنئة فذاك لرقتك وفضلك، ولئن سبقتك تهنئتي فذاك لحقك وقدرك. لك خالص تحياتي، مع أجمل أمنياتي السعيدة (ح. ب - الرياض).
|
- أسأل المولى عز وجل لك ولأسرتك ومحبيك موفور الصحة والسعادة، أدام الله لكم الأعياد دهوراً، وألبسكم من تقواه نوراً. (ع. ق - الرياض).
|
- أسأل الله لكم القبول، ومرافقة الرسول، ونعيماً في الجنة لا يزول (ي. ي - ينبع).
|
- من جوار البيت الحرام، وأمام الكعبة المشرفة، وفي هذه الليلة المباركة تذكّرت أحبة في الله أنت منهم، فسألت الله: أن يوفقك لكل خير، وأن يحفظ دينك وأهلك وولدك، وأن يغفر لك ولوالديك وللمسلمين، وأن يحقق مناك، وأن ينصر المجاهدين الصابرين. (خ. ص - مكة المكرمة).
|
- من محب مقصر أهنئكم بعيد الفطر، فإن سبقتموني بالتهنئة فهذا لكرم أخلاقكم وفضلكم، وإذا سبقتكم فذاك لمكانتكم وقدركم (أ. م - الرياض).
|
- هنأك الله بالقبول، وأسكنك جنة مع الرسول، ورزقك بالعيد بهجة لا تزول. (ج. د - حلب).
|
- التهنئة رمز لمكانتكم في نفسي، وتقبل الله طاعتكم، وجعلكم فائزين (ع. ح - اليمن).
|
- عطر الله أيامك بالإيمان، وأنار قلبك بالقرآن، ومبارك علينا شهر رمضان (ع. ص - اليونان).
|
- عاودتك السعود ما عاد عيد، واخضر عود، عاد السرور إليك في هذا العيد، وجعل الله أيامك تواريخ وأعياداً، وجعل لك السعادات آمادا وأمداداً. (ح. ع - حائل).
|
- يا كل عيدي ابتسمْ |
خلّ الهنا لك يرتسمْ |
بكل عام من أحبْ |
بخير حال يتسمْ |
|
أقسمت بالله قسمْ (م. م - الأحساء)
|
- عيش سعيد، وعمر مديد، وإيمان يزيد، وأيامكم كلها عيد (أ. ح - مكة المكرمة).
|
- هذا هو العيد وافى كالصباح سنا |
وانداح في كل قلب كالربيع هنا |
ألقى تحية مشتاق ومدّ يدا |
تحيل ما حولنا من حسنها حسنا |
هذا هو العيد أحضان مضمخة |
بالحب تنسج من إحساسنا وطنا |
ناجيته فتساقى البوح أغنية |
ولْهى تهنئ من في مهجتي سكنا |
|
- غادر شهر رمضان، وإن شاء الله لكم بالقبول والغفران، وحل هلال شوال أهنئكم بالعيد، وأتمنى أن تكونوا بأحسن حال (ش. د - ليبيا).
|
- بحب الله .. الله يحميك، ومن رزقه يعطيك، وفي بدنك يعافيك، ويرحم والديك.
|
|
- الحمد لله الذي أحيانا فأوجد لنا مواسم للخير، ونفحات للإيمان، كل عام وأنت: أجدّ عملاً، أكبر أملاً، ألمّ شملاً، أسعد حالاً، أوفر حلالاً، أريح بالاً. (ع. ح - ليبيا).
|
- بنور النبي أحييك، وبحلول العيد أهنيك، وأدعو ربي أن يتقبل صيامك، والجنة يجزيك. (ح. ع - وادي الدواسر).
|
- يا طويل العمر، شوفتك تشرح الصدر، أهنيك من كل قلبي بعيد الفطر (أبو فهد - حلب).
|
- بلغت آمالكم مقاديرها، وتقبل الله خالص أعمالكم، ولتتفتح الورود، ولتذبل الأشواك، وعيدكم مبارك، (إ. د - ألمانيا - مترجمة من التركية).
|
- بوركت يا أخي الفاضل، وبوركت تهنئتك الغالية، والله يتولاك. (م. ع - حلب).
|
|