Al Jazirah NewsPaper Sunday  11/11/2007 G Issue 12827
الريـاضيـة
الأحد 01 ذو القعدة 1428   العدد  12827
بالمنشار
فضيحة منتخب الناشئين!
أحمد الرشيد

تكفي خسارة منتخبنا للناشئين من الهند للحكم على مستوى المنتخب وأجهزته الفنية والإدارية والخسارة من الهند فضيحة كروية لا يكفي أمامها مجرد مسائلة الجهازين الفني والإداري، بل أرى أن أولى خطوات التصحيح هو حل تلك الأجهزة؛ لأنها لم تكن قادرة ولا مؤهلة لتقييم مستوى الفريق بدليل أنها لم تقترح حلولاً لدعمه قبل أن يسقط أمام الهند والعراق، كما أرى ضرورة إعادة تشكيل الإدارة المشرفة على المنتخبات السنية. فنتائج هذه الفرق في تراجع كما لابد من إعادة هيكلة مسابقاتنا على مستوى الناشئين والشباب وتطويرها وتوفير حوافز قيمة للأندية للاهتمام بهذه الفرق وتشجيعها على استقطاب أفضل المدربين بدلاً من أن يكون التدريب في هذه المراحل متاح لمن هب ودب!.

فوز هلالي بدون تعليق!

مباراة الثلاثاء الماضي هي من المباريات النادرة التي يفوز فيها الهلال على النصر ولا يعقبها تصريحات نصراوية تقلل من الفوز الهلالي أو تنال من حكم المباراة الذي احتاط هذه المرة واحتسب الهدف النصراوي المثير للجدل مردداً (باب يجيك معه الريح سده واستريح)!

الذي لفت نظري هو مبالغة بعض الهلاليين في الاحتفاء بالفوز والتغني بالتائب فيما واقع المباراة يكشف أن الهلال لا يزال بعيداً عن مستواه، خط الدفاع كله ثغرات ولو وجد في النصر مهاجم أجنبي متمكن لربما عادل النتيجة، لكن الهجوم النصراوي لا يزال يعاني والحارثي لم يستطع بعد أن يقنع النصراويين بأنه المهاجم المناسب فهو يستهلك جهده وطاقته في الركض خلف كل الكرات وفي جميع الاتجاهات ولهذا يبدو زميله الشاب الشهراني أكثر منه إيجابية في خط المقدمة النصراوي!

والوسط الهلالي صار يفتقد الشلهوب الذي صار مؤخراً يتألق مع المنتخب ويظهر متواضعاً مع فريقه وأخشى أنه يعاني بسبب تعامل الجهاز الفني بالهلال، والشلهوب هو صانع اللعب الحقيقي في الهلال ومعظم كراته أهداف، أما التايب في لقاء النصر فقد أعاد ذكرى الثنيان مع الظهير النصراوي الحمراني يومها كان الثنيان مثل التايب يسلي كثيراً ويفيد قليلاً، فالتايب كل إنجازاته في المباراة تسع لعبات بالكعب وثلاث كرات ثابتة، الأولى اصطدمت بيد مدافع نصراوي فتهيأت للخثران سددها بطريقة لا تتكرر دائماً والثانية جهزها البحري للزوري والثالثة من سعد الحارثي للمفرج ومن هذه الكرات سجل الهلال أهدافه الثلاثة!

والحقيقة أن النصراويين كانوا قمة في الروح الرياضية وتركوا التايب يستعرض مهاراته على راحته رغم كل ما فيها من إحراج لشباب الفريق ولم يهددوه بالانبراشات الطويلة المدى على طريقة الثنائي الخطير منتشري وتكر!

لست مع بعض النصراويين الذين لاموا مدرب الفريق لأنه لم يبدأ المباراة بعناصر الخبرة، فاللاعب عندما يكون بعيداً عن مستواه الفني وحضوره في الملاعب لا يستفيد حتى من خبرته فتسخير الخبرة لخدمة الفريق تحتاج إلى استعداد بدني وجاهزية ذهنية، وأعتقد أن كل لاعب كان على مقعد احتياطي النصر أمام الهلال كانت لديه همومه وظروفه الخاصة التي فرضت عليه البقاء خارج الميدان بدليل أن مدرب النصر استعان بأحدهم سبع دقائق وبآخر ثلاث دقائق ونصف!

الليزر وحماة الروح الرياضية!

حتى لحظة كتابة هذه الزاوية مساء الجمعة لم تعلق لجنة الانضباط على حادثة الليزر النصراوية التي استهدفت محمد الدعيع ولا حركة الصقور مع الصويلح في مباراة الهلال والنصر.

ويبدو أن لجنة الانضباط تنتظر ردة فعل الإعلام والجماهير لتقرر موقفها، فهي لا تبادر في اتخاذ القرار إلا في حالات نادرة جداً يعرفها الجمهور الرياضي ويبدو أيضاً أن اللجنة لا تتحمس لمعاقبة النصر من منطلق (إن اللي فيه كافيه)!

وحركة الليزر النصراوية غير الرياضية ولا أخلاقية لم تثر حماة الروح الرياضية الذين لا ينتصرون لها إلا عندما تكون الحادثة في خدمة أهدافهم الخاصة؛ ولذلك لم يشيروا لليزر النصراوية ولو مجرد إشارة!

وسع صدرك!

** مصادري الخاصة تقول: إن إحدى القنوات الرياضية عرضت على النجم سامي الجابر عقداً يتقاضى بموجبه 40 ألف ريال شهرياً للمشاركة في الاستديو التحليلي وهو أعلى رقم يصل إليه محلل رياضي.

وتقول مصادري الخاصة: إن النجم ماجد عبدالله يتقاضى 30 ألف ريال شهرياً شاملة التحليل والإعلانات الخاصة بالقناة!

** سامي أيضاً مشروع مدرب ناجح لخبرته الميدانية وفكره الكروي وقدرته على احتواء كافة الحروب النفسية والإعلامية!

** ناصر الأحمد اعتبر حركة الصقور مع الصويلح عادية وحبيبنا ناصر عيبه فقط مجاملة كل من يلعب ضد الهلال!

** في منتديات العالمي يقولون الليزر كان مع واحد اتحادي في محاولة لإقناع لجنة الانضباط، على أساس أن الاتحاد يتنافس مع الهلال على الصدارة!

** العالمي أول ناد في العالم يسمح بدخول المعسل!

** لا يكون صاحب المعسل بعد اتحادي!

** الواقع يقول: إن مجموعة من المتقاعدين هم الذين كانوا على مقاعد الاحتياطيين!

** لاعبو الصفوف الخلفية قاموا بالمهمة فالتسجيل في مرمى النصر لا يحتاج لياسر والشلهوب والتايب!

** كل واحد في دفاع النصر كان يطالع الثاني في الكرات التي سجل منها الهلال هدفيه الثاني والثالث، وكان حالهم مثل ناس (قالطين على الغداء) كل واحد يقول للثاني: ما يصير تفضل أنت أول!

** مليون ريال للي يفهم على أي أساس تختار إدارة الهلال اللاعب الأجنبي!

مرة تبيه مهاجم ومرة تطارد ظهير أيمن متوقف عن اللعب لأكثر من خمسة أشهر ومرة تبحث عن لاعب وسط ومرة تتعاقد مع لاعب لاستثمار الفقر ولم تفكر في البحث عن أجنبي يملأ الفراغ الذي تركه خالد عزيز!

** لجنة الحكام غاضبة من حكم مباراة القادسية والشباب لكن ماذا سيستفيد الفريق المتضرر؟!

** التحكيم المحلي ممتاز ما دام أنه يسير في خدمة الأصفرين فلو أن بلنتي محمد نور غير الصحيح احتسب للوطني وسجل منه التعادل في مرمى الاتحاد لقامت قيامة الصحافة الاتحادية ضد الحكم الوطني، ومثلها لو أن هدف النصر المثير للجدل كان هدفاً هلالياً، أو لو أن تفاريس شد شعر الحارثي على طريقة الصقور مع الصويلح!

** حال الفريق الهلالي يؤكد أن بقاء تفاريس أهم من حضور الهوساوي فنياً وأوفر مادياً!

** الزميل الأستاذ عادل عصام الدين يقول: إن مدرب الهلال نجح في توجيه مدافعيه لاستغلال انشغال مدافعي النصر بمراقبة مهاجمي الهلال وهذا استنتاج غير صحيح؛ لأن هجوم الهلال كان في الاحتياط!

** الأخطاء التحكيمية تقود الاتحاد بنجاح لتصدر الدوري!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد