باسمك بدينا يا منجي خليله |
يا من جميع ارزاق خلقه كفلها |
يا من بعثت المصطفى بالفضيله |
هاجر الى يثرب وبأمرك دخلها |
يحمل كتاب الله وبين دليله |
وأمة محمد زال عنها جهلها |
يا رب يا من كلنا نلتجيله |
تحفظ لنا السنه وتنصر لاهلها |
ملوكنا رمز الشرف والنفيله |
درع البلاد وغيثها عن محلها |
ما صابهم عن خدمة الدين ميله |
هم مصدر النخوه وفيهم املها |
اهل المفاخر والفعول الجزيله |
هم عزها وسيوفها هم جبلها |
حامينها من يحتمون الدبيله |
يسير في ركب الحضاره عجلها |
دار كما العذرا تكد الجديله |
هامت وهام الصيرمي في غزلها |
عبد العزيز اللي نفل كل جيله |
هلل وكبر وانتخى وانتشلها |
بالعدل والتقوى يجهز فصيله |
وقوم يقود جموعها ما خذلها |
محدٍ فعل فعله ولا احدٍ مثيله |
الرايه الخضرا معزي نقلها |
على الهدى والدين والله وكيله |
ديرة جدوده نصب عينه سهلها |
من دونها راس المخالف يشيله |
وصفا النفوس اللي غشاها زعلها |
استبشرت واستانست في صهيله |
يوم ابو تركي ما رضي في بدلها |
من شانها عاف الكرى والحليله |
قصده يكرمها ويرفى خللها |
بأمر الاله وثم رايه وحيله |
وستين شغموم على الموت ولها |
يوم ابتعد عن جو هيت الدليله |
والقصه اللي من فعلها.. فعلها |
قبله يعد الرجل ربعه وخيله |
وكلٍ يدور صيدته ويختلها |
مابين سلب ونهب ميله وعيله |
ناسٍ بليا ذنب تؤخذ حللها |
يجي القوي حق الضعيف ويشيله |
وان عف عنها جاه غيره واكلها |
ناسٍ تناحر كل يومٍ وليله |
تسوق بدروب المشاكل جملها |
حتى طلوع راع السيوف الصقيله |
عبد العزيز اللي بعدله عدلها |
عساه في جنات عدن الظليله |
اللي على سطح الكواكب شهلها |
دولة هل التوحيد حره واصيله |
بالمحفل الدولي يقدر ثقلها |
فيها الشريعه قايمه والفضيله |
وصوت المنادي كل بقعه دهلها |
والامن والايمان راس الحصيله |
والامر شورى والوفا طبع اهلها |
وانعام جعل المعتلى ما يزيله |
وحفظ الحقوق اللي ملكنا كفلها |
العاهل اللي كلنا ندعيله |
خادم بيوت الله بوصله وصلها |
صقر العروبة كلها تنتهيله |
بالعدل والحكمه وعطفه شملها |
المملكة ورجالها تعتزيله |
حفيدها يفخر ويفخر كهلها |
مواقفه دايم كبار وجليله |
امانة الشعب السعودي حملها |
شوفوا فعول ابو اليمين الطويله |
تعرف رجال المنجزات بعملها |
بالجامعات الشامخات المهيله |
والنهضه اللي وين يوجد مثلها |
وكل الدروب الكايده تستويله |
طيب ورام الطيبات وبذلها |
يمينه اكرم من سحاب المخيله |
ونفسه على حب التواضع جبلها |
من جاه من جور الدهر يشتكيله |
والشايب اللي حاجته ما غفلها |
يجلس على الكرسي وبيده يشيله |
يسأل وياخذ حاجته لاسألها |
كل يبي شوفه وكل يجيله |
ابواب قلبه دونهم ما قفلها |
طبيعة ما هي لك الله دخيله |
الله وهبها موهبه ما انتحلها |
وفي مستوى العالم جهودك نبيله |
زرت الدول واعلنت في محتفلها |
اسلامنا يرفض مبادئي دخيله |
وشريعة الله ما ندور بدلها |
ونحفظ حقوق الناس عن كل ميله |
صنا النفوس ولا رضينا مللها |
صحافة العالم وفا تنحنيله |
يوم السياسه والفراسه نهلها |
رجل السلام اللي سعى في سبيله |
وهدر الحقوق الواضحه ما قبلها |
هذا الزعيم وكلنا ننتخيله |
النخوه اللي ما تزحزح بطلها |
واخوانه اللي يحتمون الدخيله |
والدار عزوا كل حي نزلها |
ويا هل الوفا لا يذهب المجد غيله |
الحرص واجب والخطا في زللها |
لا للخطا لا للردى والفشيله |
لأهل الفضايا سامع القول قلها |
لا للتعصب والولا للقبيله |
لا للنفوس الجاهله من جهلها |
لا للتطرف واشتعال الفتيله |
النار تاكل جمجمة من شعلها |
واللي عن الغاية يروم الوسيله |
وناسٍ تدس سمومها في عسلها |
واللي على الفتنه تطارخ شليله |
لاهي وينهي الدين عن كل ملها |
من جرب الجمره يعرف المليله |
مرغ خشوم الحاقدين بوحلها |
واللي يبي الحرمه تسوق التريله |
ان كان ساقت راح فيها فحلها |
تريحي يأم العيون الكحيله |
قال المثل ماسابها من عقلها |
حنا بدار ماتعرف الرذيله |
دار بها عاش الرسول ونزلها |
دار بها الايمان يرفض رحيله |
يفخر مواطنها ويشمخ نخلها |
قلنا وطن واعظم وطن ننتميله |
والله يجازي كل نفس بعملها |
|