Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/11/2007 G Issue 12836
متابعة
الثلاثاء 10 ذو القعدة 1428   العدد  12836
في أول مؤتمر عام تنظمه الاستخبارات العامة منذ تأسيسها قبل 50 عاماً
المليك يرعى افتتاح مؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني.. الشهر الجاري

«الجزيرة» - محمد العيدروس - سلطان المواش

يعقد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، الرئيس العام لمؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني، مؤتمراً صحفياً مهماً السبت القادم في مقر معهد التوجيه المعنوي بحي النخيل بمدينة الرياض وذلك بمناسبة بدء الفعاليات الإعلامية لمؤتمر (تقنية المعلومات والأمن الوطني) الذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وسيستضيف المؤتمر الصحفي عدداً من الشخصيات الإعلامية ومراسلي بعض الوكالات العالمية، وسيتحدث سموه عن مؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني، ويعلن بدء الفعاليات الإعلامية.

على هذا الصعيد أكملت رئاسة الاستخبارات العامة استعداداتها لانطلاقة مؤتمر تقنية المعلومات والأمن الوطني وهو أول مؤتمر عام تنظمه الرئاسة منذ تأسيسها قبل خمسين عاماً.

وتسعى رئاسة الاستخبارات العامة من خلال هذا المؤتمر إلى توثيق التواصل المباشر مع الباحثين والخبراء والمهتمين بتقنية المعلومات الحديثة، وإثراء الجانب البحثي والمعرفي في مجالات تقنية المعلومات والأمن الوطني بالإضافة إلى فئات المجتمع المختلفة. كما تسعى إلى إثراء الجانب المعرفي وزيادة الخبرات المكتسبة لدى منسوبي الرئاسة ومنسوبي أجهزة الأمن الوطني وذلك عن طريق معرفة الجوانب التقنية والتطبيقات الفنية التي يمكن استخدامها في مجال المعلوماتية بمفهومها الشامل لخدمة صناع القرار ومتخذيه.

ويسعى المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للباحثين والخبراء والمهتمين للالتقاء والتحاور حول توظيف تقنية المعلومات الحديثة واستخدامها في المجالات الأمنية، وذلك من خلال الأهداف التالية:

تشجيع الباحثين والخبراء في مجالات التقنية الحديثة على توطين هذه التقنيات وتحفيزهم بما يخدم الأمن الوطني بمفهومه الشامل.

وتشجيع التواصل بين المؤسسات الأمنية وأرباب الخبرة والتخصص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

ورصد إيجابيات وسلبيات تقنية المعلومات والاتصالات في مجال الأمن الوطني.

وتزويد العاملين في المؤسسات الأمنية بأهم الابتكارات والتطورات الحديثة في مجال تقنية المعلومات الأمنية.

كما يتضمن المؤتمر عدداً من المحاور المهمة، أهمها تنصب على دورة المعلومات في تعزيز الأمن الوطني:

أولاً: دورة تقنية المعلومات في تعزيز الأمن الاجتماعي:

- توظيف تقنية المعلومات في مجالات الأمن الاجتماعي.

- تطبيقات تقنية المعلومات ودورها في رصد الظواهر الإجرامية في المجتمع.

- الآثار الاجتماعية لجرائم تقنية المعلومات.

- دورة تقنية المعلومات في تشكيل الفكر والسلوك الاجتماعي.

- دور المؤسسات الاجتماعية والتربوية في التبصير بجرائم تقنية المعلومات والحد منها.

ثانياً: دور تقنية المعلومات في تعزيز الأمن الاقتصادي:

- آثار تقنية المعلومات في الأمن الاقتصادي.

- توظيف تقنية المعلومات في رصد مظاهر الجرائم الاقتصادية والحد منها.

- أنماط تقنية المعلومات المستخدمة في حماية المواقع المالية والاقتصادية.

- الأساليب الإلكترونية في تداول النقود وسبل حمايتها.

- دور تقنية المعلومات في استشراف المخاطر لحماية الاقتصاد الوطني.

ثالثاً: دور تقنية المعلومات في الأمن السياسي:

- التوجهات السياسية والفكرية لمصادر المعلومات الإلكترونية.

- توظيف تقنية المعلومات في تحليل الخطاب السياسي.

- دور مراكز المعلومات في دعم القرار السياسي.

- التحديات التشريعية والنظامية لتقنية المعلومات في مجال الأمن الجنائي.

- دور مراكز المعلومات في التخطيط ودعم القرارات الأمنية.

- الأساليب الحديثة والمهارات المتقدمة في التحقيق في الجرائم الإلكترونية.

- الاستخدامات غير المشروعة لتقنية المعلومات والاتصال.

- دور تقنية المعلومات في التنسيق بين المؤسسات الأمنية.

- دور تقنية المعلومات في معالجة الظواهر الإرهابية.

- العلاقة بين تقنية المعلومات والجرائم المنظمة.

خامساً: التطبيقات التقنية في مجال الأمن الوطني:

- دور تقنية المعلومات في إدارة الأزمة المعلوماتية.

- المتطلبات الفنية والتقنية للبنية التحتية لتقنية المعلومات في المجال الأمن.

- الأدلة الرقمية ودورها في كشف الجريمة.

- أنظمة التشفير وإخفاء البيانات.

- أنظمة حماية وأمن مراكز المعلومات والشبكات والإنترنت.

- أنظمة الرقابة والتحكم والتتبع الإلكتروني.

- أنظمة تعدين البيانات والاستخلاص والاستشراف المعرفي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد