مكة المكرمة - «الجزيرة»
ثمن معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد وزان الجهود المبذولة من أستاذة مادة علم الاجتماع الحضري سماح البارقي (المعيدة بقسم الخدمة الاجتماعية) وعدد من طالبات القسم لقيامهن برصد أبرز السلبيات والإيجابيات في مختلف الجوانب بالعاصمة المقدسة.
من خلال إعداد 180 صورة فوتوغرافية عن تلك الظواهر السلبية والإيجابية وذلك وفق ما أكده الدكتور خالد معتوق عميد كلية الخدمة الاجتماعية، مشيراً إلى أن مسمى المشروع كان بعنوان: (ما أعظمك في قلبي ما أعظمك عند ربي).
وفكرة المشروع انطلقت من توجه جامعة أم القرى في تطوير العملية التعليمية من أسلوب التلقين إلى أسلوب الحوار والمناقشة، والذي يؤكد عليه دوما معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد وزان، وقد تمحورت فكرة المشروع في أن يكون نشاط مادة علم الاجتماع الحضري غير تقليدي حيث تم التوصل لفكرة تربط بين المقرر والواقع، وكانت الفكرة هي إعداد ألبوم يضم عدداً من الصور الإيجابية والسلبية بالعاصمة المقدسة يهدف إلى المشاركة في تعظيم البلد الحرام بهذا العمل المتواضع وتعتبر الخطوة الأولى للفت الأنظار لما يجب تغييره لتكون مكة كما يجب أن تكون والتعرف على أبرز المظاهر السلبية وأنواعها وأسبابها بمكة المكرمة إضافة إلى التعرف على دور الأفراد والجماعات في عملية تعديل السلبيات وتعزيز الجوانب الإيجابية والتوصل لنتائج ومن ثم لتوصيات لتساهم في عملية تنمية وتطوير هذه المدينة المقدسة مع الأخذ بالأساليب غير اللفظية في عملية التعلم لتكون أسرع في توصيل المعلومة وأكثر متعة إشراك الطالبات في عمل مفيد ومؤثر وممتع باستغلال إمكانياتهم كما أن الوقوف على الصور السلبية في البلد الحرام لا لتشويه.
صورة هذه المدينة المقدسة بل للوقوف على هذه السلبيات لتغييرها وتدعيم الإيجابيات وتطبيق ما تم دراسته على أرض الواقع والربط بين المادة العلمية النظرية وبين الواقع المتمثل في البيئة المحيطة لتكون أعمق في التأثير.
وأضاف عميد كلية الخدمة الاجتماعية بأن المشروع تم فيه جمع أكثر من 400 صورة تم تدقيقها وتفنيدها حتى وقع الاختيار على 180 صورة توضح فيها السلبيات والإيجابيات من أكثر من مكان على أن تترك أمام الباحث والمطلع على المشروع المقارنة بين الخطأ والصواب، مشيراً إلى أنه تم رفع نتائج المشروع إلى معالي مدير الجامعة والذي وجه بالرفع للعرض على أنظار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حفظة الله.
كما وجه معاليه بشكر أستاذة المادة سماح البارقي والطالبات المشاركات. ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض الطالبات قررن تبني الفكرة والاستمرار في هذا المشروع حتى بعد نجاحهن في المقرر.. بأنهن سيقمن بأعمال مختلفة تحمل نفس الهدف.
وأسماء الطالبات المشاركات في المشروع هن: (زبيدة محمد مكاوي مغربي، وعبير الجابري، وتغريد السهلي، وملاك جريبي، ورهام الحازمي، وهبه المالكي).
