الجزيرة - الرياض
اختتمت في الدوحة أمس أعمال الاجتماع الأول لرؤساء مجالس الشورى والوطني والأمة والنواب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتأكيد على أهمية هذا الاجتماع باعتباره يشكل إضافة هامة وتاريخية لمنظومة العمل المشترك وبما يحقق نماء ورقي ورفاهية مواطني دول المجلس ورفعة ازدهار دولهم.
واتفق رؤساء المجالس الخليجيين في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة مشتركة من المجالس التشريعية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدراسة المذكرات وأوراق العمل المقدمة إلى الاجتماع الأول فيما يخص ما تم طرحه خلال الاجتماع وصياغتها بما ينظم عمل اجتماعات رؤساء المجلس التشريعية على أن تنتهي اللجنة من أعمالها خلال أربعة أشهر.
كما اتفقوا على أن تقوم الأمانة العامة بالتنسيق لعقد اجتماع اللجنة وتزويد أعضائها بما يرد من ملاحظات ومقترحات من المجالس التشريعية على أن تعرض هذه اللجنة توصياتها على اجتماع رؤساء المجالس التشريعية الخليجية لاعتمادها. ورحب البيان الختامي للاجتماع بدعوة سلطنة عمان لعقد الاجتماع المقبل بالسلطنة
وأعرب رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميدي في ختام أعمال الاجتماع عن أمله في دور المجالس البرلمانية باعتبارها صوت المواطن والشعب.. مشيراً في هذا الإطار إلى أن هذا الاجتماع محل اعتبار لما له من دور مهم وفاعل في تأسيس تكامل برلماني خليجي مشترك يعمل على توحيد المواقف وتنسيق الجهود.
وأضاف أن قرارات الاجتماع تؤسس لتكامل برلماني خليجي مشترك لدعم الدول الأعضاء في المحافل الدولية على أسس واضحة بما يحقق المصالح المشتركة.
وعبر عن الأمل في أن يؤسس هذا الاجتماع صياغة إستراتيجية خليجية موحدة تحقق مصالح دول شعوب المجلس إلى ذلك استقبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر في مكتبه بالديوان الأميري أصحاب المعالي رؤساء وأعضاء مجالس الشورى والوطني والأمة والنواب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للمشاركة في أعمال الاجتماع الأول لرؤساء المجالس البرلمانية الخليجي.