تسلل مرض ( العطسة ) الأخيرة..
والذي يسمى عالمياً بمرض (إنفلونزا الطيور).. إلى العاصمة الرياض..
ووصل على (جناح) السرعة محمولاً على أكتاف الرعب والهلع..
لتدخل وزارة الصحة معركة (ذي منقار) طمعاً في السيطرة عليه..
والحد من خطر انتشارة..
المطلوبون (صحيّاً) للإعدام هم الطيور على اختلاف أنواعها..
(الدجاج) كان الصيد الأسهل والأشهر لهذا المرض..
لذا طُورد وسيقت أعداداً كبيرة منه إلى (منافي) الأعدام..
ولم يسلم من إعدامه لا صغير ولا كبير.. الجميع قيد إلى هناك..
الدجاج والفروخ والصيصان وحتى (البيض) وذلك لاقتلاع المرض من نواته الأولى..!!
ولم يكن مصير (الحمام) بعيداً عن ابن عمه (المنقاري) الدجاج..
حيث حوصر وأعدم وأغلق (سوقه) الذي كان مسرحاً مفتوحاً طوال السنوات الماضية..
ليصاب تجاره بصدمة انهيار.. تشبه إلى حد ما صدمة انهيار سوق الأسهم..
ووافق هذا الانهيار انهيار آخر في سوق ( الشروخ ) التي كانت تباع في أطراف السوق..
ك(عنصر) جذب يثبت أن (النقيض) يلمع بجوار (نقيضه)..
إذا علمنا أن الحمام رمز السلام والشروخ رمز الحرب والخراب..
( الصقور) هي الأخرى لحقتها حملة الإعدام..
لنتأكد أن انفلونزا الطيور..
مرض (فتّاك) ويصيب الطير (الحر)..
وليس كما يتصور البعض أنه مايقدر إلا على (الدجاج).. !!
لذا رمى ب (شيخان) الطيور.. وأعني بهم الصقور إلى الإعدام..
ولم يسلم منه لا طير (حر) ولا (كوبجن بقطابه)..
ومما يثير القلق أن فيروس (الانفلونزا) العادية منتشر هذه الأيام لظروف تغيّر الجو..
مما جعل الناس (تكاكي).. قصدي تحاتي..
كل ما لامست (العطسة) أنوفهم خوفاً أن تكون عطسة انفلونزا الطيور (الأخيرة)..!!
shibani500@hotmail.com