من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة كريتيف إيدج الأستاذ أسعد أبو الجدايل في تصريح: إنه حرص على توظيف أفضل الشركات والهيئات والشخصيات الإعلامية لخدمة هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه وحجمه منذ تأسيس التلفزيون السعودي منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمان.
وأضاف أبو الجدايل في معرض تعليقه: تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماماً كبيراً بتطوير التلفزيون السعودي لا سيما بعد ظهور عشرات القنوات الفضائية التي تستهدف المواطن السعودي بالدرجة الأولى حيث ارتأت القيادة الرشيدة وجوب رفع المقاييس بالتلفزيون السعودي سواء من ناحية الشكل والمظهر والمضمون بما لا يتعارض مع ثقافتنا وهويتنا الإسلامية، ويضيف أبو الجدايل:
قد نلنا ثقة ولاة الأمر والحمد لله ونحن قادرون بإذن الله على أداء هذا الواجب الوطني على أكمل وجه وبمستوى حرفي بما يضاهي أفضل القنوات العربية والأجنبية لا سيما أننا لمسنا لدى جميع منسوبي التلفزيون السعودي الرغبة والإصرار والتعاون والدعم اللا محدود لإحداث هذا التغيير إن شاء الله.
وعكف فريق شركة كريتيف إيدج الفائزة بتنفيذ عقود تطوير التلفزيون السعودي على الاهتمام بكافة التفاصيل التي من شأنها إحداث تغيير ملموس في شاشة وهوية التلفزيون السعودي الذي يعتبره نسبة كبيرة من المواطنين الواجهة الإعلامية التي تمثلهم وتعكس همومهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.
وعمدت كريتيف إيدج بما تمتلكه من خبرة إعلامية مميزة وطاقة إدارية بناءة إلى الاستعانة بأفضل الجهات المتخصصة في المجال الإعلامي على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، ففي مجال البحوث والدراسات تم التعاقد مع شركة (بارك) الرائدة في مجال الدراسات وأبحاث المشاهدة والإعلان التلفزيوني على مستوى الشرق الأوسط للقيام بعدة دراسات لصالح المشروع بهدف التعرف على الموقف الحالي للتلفزيون السعودي وتوجهات الجمهور السعودي فيما يختص بهوية التلفزيون وشكل الشاشة والمحتوى البرامجي وأوقات البث وجميع ما يتصل بتطلعات الجمهور المستهدف وذلك للحفاظ عليه في خضم مئات القنوات التي أصبح يزدحم بها الفضاء العربي.وفي تطوير الهوية المؤسسية للتلفزيون السعودي تم التعاقد مع شركة (تركواز العالمية) ومقرها لندن بالمملكة المتحدة، المتخصصة في تطوير الهوية للقنوات التلفزيونية وصاحبة الخبرة الطويلة مع أشهر الشبكات العربية والعالمية، مثل مجموعة mbc وشبكة قنوات art وغيرها من قنوات عربية وعالمية. وفي سبيل الوصول للتصور الأمثل لما سيكون عليه شعار التلفزيون السعودي كمؤسسة وكمجموعة قنوات، قام المسئولون التنفيذيون والفريق الإبداعي بشركة تركواز بزيارات عدة إلى المملكة والاجتماع بكبار المسئولين بوزارة الثقافة والإعلام والتلفزيون السعودي وقد أثمرت هذه اللقاءات - مدعومة بنتائج الدراسات الميدانية المتخصصة - بلورة الصورة الذهنية للهوية المؤسسية التي سيتم العمل على تحويلها إلى شعار يعكس العمق الحضاري للمملكة في الماضي والحاضر والمستقبل.كما يتم تطوير استوديوهات التلفزيون السعودي الرئيسة وعددها ستة استوديوهات، منها ثلاثة للأخبار وقد تم الاتصال بجهات دولية عدة ذات خبرة في تصميم استوديوهات التلفزيون لوضع تصاميم مستوحاة من الهوية العامة للتلفزيون السعودي، كما تم التعاقد مع شركات متخصصة في تنفيذ هذا النوع من الأعمال بحرفية واقتدار.وبالنسبة لفريق الدعم والمساندة فإنه عند الانتهاء من وضع تفاصيل الاتفاق مع التلفزيون فسوف يتم العمل على استقطاب مجموعة من أكفأ المهارات والكوادر البشرية للعمل داخل فريق العمل التلفزيوني وإعطائهم التدريب العملي على رأس العمل لمدة تصل إلى ستة أشهر في مختلف المهام الفنية والتحريرية والإشرافية والإدارية وإعداد البرامج ووضع خرائط البرامج وغير ذلك بحيث يحصل أكبر عدد ممكن من منسوبي التلفزيون السعودي على ما يحتاجونه من دعم وتطوير وتجربة وتكرار.
