قال الأستاذ بندر العبّاد إن التغيير الذي بدأ اليوم السبت في جميع قنوات التلفزيون السعودي، إنّما جاء ثمرة لتضافر الجهود بين المسؤولين في التلفزيون وشركته.
ويضيف العبّاد بعد اجتماع حافل من مقر شركة كرييتف إدج التي يشغل منصب مدير مكتبها في الرياض، إن هذا التطوير لم يكن عبثياً أو لمجرد التغيير، ولكنه جاء بعد دراسات مستفيضة، واستبيانات واجتماعات طويلة وصفها بالمعقدة، لتمكين المشاهد السعودي والعربي من وضع قنواته المفضلة هذه ضمن إطار القنوات المتجددة المحافظة على الهوية الأم، بما يحفظ للمشاهد متعة في المتابعة ومصداقية عهدها.
ويشير العبّاد، الذي قال إنه تنفّس الصعداء بعد شهور طويلة من العمل المتواصل، إلى أن المعلن يهمّه في المقام الأول المشاهد كأبرز المستهدفين، وكان لزاماً علينا وضعه نصب أعيننا كرقم أول، ويقصد بذلك المشاهد الذي ما زال يرى في قنوات التلفزيون السعودي بيتاً يأمن له ويثق بما يقدم، خاصة وأن التلفزيون السعودي استشعر منذ مدة طويلة أهمية المنافسة في مواكبة العصر، دون التخلي عن أساسياته التي عهدها منه الجمهور والمشاهدون في كل مكان.
وختم العبّاد تصريحه بالقول: لا أعتقد بأننا الوحيدون في هذا المجال، ولكن خبراءنا الذي قدموا خدماتهم واستشاراتهم لمسؤولي التلفزيون السعودي، كانوا على قدر كبير من الدراية الكاملة بما يحدث حولهم.