القاهرة - (د. ب .أ)
تقيم مصر وإسبانيا، فبراير القادم، معرضاً بمناسبة مرور 600 عام على رحيل المفكر الإسلامي عبدالرحمن بن خلدون رائد علم الاجتماع.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الاحتفالية المصرية بابن خلدون تأتي بعد أن أقامت إسبانيا معرضاً مماثلاً في إسبانيا افتتحه الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الإسباني خوان كارلوس قبل عامين، بجانب احتفالية أخرى أقامتها كل من مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للثقافة، وهو المعرض الذي انتقل إليهما من مدينة أشبيلية بإسبانيا.
ويقام المعرض تحت عنوان (ابن خلدون في الذاكرة المصرية والعربية)، ويجسد أهمية حرية التعبير في الحوار بين الحضارات خاصة ثقافات جنوب وشمال البحر المتوسط طبقا للمبادرات التي تبناها رئيس الوزراء الإسباني خوسيه ثاباتيرو.
وذكرت الوكالة أن المعرض الذى يقام بقصر الأمير طاز بالقاهرة التاريخية يتعرض لحياة ابن خلدون وكتاباته ومسيرته ورحلاته؛ تقديرا لكونه رائداً لعلم الاجتماع وأحد رواد فن (الأنثوبيوجرافيا)، المعروف بفن الترجمة الذاتية، ومكانته كأحد العلماء البارزين في علم الحديث وأحد فقهاء المذهب المالكي المعدودين.