Al Jazirah NewsPaper Monday  21/01/2008 G Issue 12898
الأثنين 13 محرم 1429   العدد  12898
أزمة حقيقية.. والرئيس يبتسم..!!

بينما يعيش المشهد الثقافي في جازان صراعات بدت تطفو على السطح نجد أن رئيس نادي جازان الأدبي يبتسم من مقترح إدراج الشعر النبطي (الشعبي) ضمن نشاطات مهرجان جازان الشتوي وليس ضمن نشاطات نادي جازان الأدبي، تلك النشاطات التي تعودنا عليها منذ عشرات السنين والتي لم يضف اليها المجلس الحالي غير مزيد من الصراعات.. بالفعل لا أدري كيف تبادر لذهن أستاذنا الفاضل أحمد الحربي رئيس نادي جازان الأدبي بالنيابة أنني أجهل تماماً أنظمة ولوائح الأندية الأدبية حيث رد مبتسماً على مقالي الذي نشر بالجزيرة يوم الخميس 17- يناير-2008م بعنوان (وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ).

وبرغم توضيحي في أكثر من موضع بأن الملتقى الشعري هو ضمن برنامج مهرجان منطقة جازان الشتوي وليس ضمن برامج نادي جازان الأدبي إلا أن الرئيس فضل الابتسامة على فهم المقال. ولعلني التمس له العذر خاصة وأن الصراعات التي يعيشها نادي جازان الأدبي (تجيب الجنان) ف (شر البلية ما يضحك) كما يُقال.

ويشاطر عضو مجلس الإدارة الدكتور محمد حبيبي رئيس النادي الاستغراب، حيث إن استغرابه كان عبر تلك المكرمة التي منحونا إياها بإقامة أمسية قصصية، وهنا تبرز ثقافة الإلغاء المتغلغلة، وأجد أن التدخل السريع من سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز السبيل أصبح أمر ضرورياً جداً لوضع النقاط على الحروف، فمجلس الإدارة الحالي أجده غير مسؤول في تصريحاته فالرئيس يبتسم في ظل الملاسنات المنبرية بين أعضاء المجلس كما أطلقت عليها الجزيرة ( عار الثقافة )، وعضو مجلس الإدارة الدكتور حبيبي يستكثر علينا أمسية قصصية واحدة من كُل عام.

وأنا أدرك جيداً أن الرئيس الخلوق أحمد الحربي يفتح قلبه لرأي الآخر ويرحب بكل الأفكار خاصة ونحن نعيش سوياً نشوة نجاح الملتقى على الرغم من بعض المنغصات من أهل الدار.

في الختام وعبر هذه الصحيفة التي نقلت لنا الحقائق دون تجميل أو تزييف لذلك الواقع المرير الذي يعيشه المشهد الثقافي في جازان ولكي لا يمتد ال(عار الثقافي) إلى الأجيال اللاحقة نرجو التدخل السريع.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد