جلس تحت منبر الإلقاء طيلة أيام الملتقى عضو مجلس أدبي جازان الشاعر الخلوق محمد النعمي وقبل أن يصعد أي شاب لإلقاء قصيدة كان يشجعه بكلمات أبويه لاقت استحسان الجميع، لم يكتف بذلك بل واصل تشجيعه الجميل وعيناه لا تفارق الشاعر الشاب الموهوب فوق المنصة مردداً بصوت مسموع (أحسنت... أحسنت) لم يكتف بذلك بل كان يصفق بحرارة. هذه الروح من النعمي نزعت فتيل الخوف من أجساد المواهب الشابة التي صعدت المنصة في أول تجربة لتخطف النجاح والإعجاب ولتجد أول من يستقبلها على درجات المسرح ابتسامة النعمي المشرقة وتشجيعه للمواهب بأن تواصل الحضور وصعود المنصات حتى تنضج موهبتهم.. هذا هو محمد النعمي الشاعر الخلوق بطبيعته.