الكثير يسأل ما سر النجاحات المتتالية التي تحصدها صحيفة الجزيرة؟؟!!

أما سر نجاحنا في تغطية الملتقى أنه كنا أسرة واحده بقلب واحد ثلاثة نركض بالميدان أحمد حكمي الشاب الطموح ومحمد عطيف المثقف الجاد ومحبكم محب جازان الأرض والإنسان وفي الرياض زميلنا الرابع شريك النجاح عبد المحسن الحقيل، على الرغم من أنه حديث التجربة بالجزيرة إلا أنه سابق الزمن وأكد جدارته بحسه الصحافي ومتابعته المستمرة وإخلاصه وتفانيه ليلاً ونهاراً، وقبل ذلك القلب النابض لثقافة الجزيرة الدكتور إبراهيم التركي بسؤاله المستمر واتصاله اليومي ومساحة الحرية التي منحنا بحبه وأخلاقه كانت حافز النجاح ليجسد عمق حسن إدارته ولا نجاح في الجزيرة إلا تجد أنامل رئيس التحرير خالد المالك حاضرة بنفسه كان يشرف ويراقب ويتابع كل الخطوات حتى ترى الصفحة النور.. هذا هو سر نجاح الجزيرة كلنا نعمل (أسرة واحدة).

لا أخفي عليكم بأنه طيلة الملتقى وضعنا أمام أعيننا الحيادية وعدم التحيز وفتح المساحات لكل الآراء والتوجهات لتعبر عما تريد وبذلك كسبنا كل ألوان الطيف خاصة ان الجزيرة تستوعب الجميع.

وعلى الرغم من التعب والجهد المبذول إلا أن ابتسامتكم ورضاكم تطفئ لهيب الإرهاق وتنعش الجسد وتمنحه الحيوية والعطاء لنعود من جديد نركض في الميدان دون تعب أو ملل.

جميعنا يعيش نشوة النجاح بهذا الملتقى الذي كسب إعجاب القاصي الداني وجسد أن جازان مهد ثقافة الوطن.

وختاماً (الجزيرة) لها عودة جديدة في 28 محرم برعايتها الإعلامية للفعاليات الأخرى بالمهرجان الشتوي (جازان فل.. مشتى الكل) تابعونا وعيشوا معنا لتكونوا شركاء النجاح و(الجزيرة تكفيك).