لماذا صحيفة الجزيرة هي الراعي الإعلامي الحصري لملتقى الشعر الثاني في نادي جازان الأدبي؟
سؤال قد يتبادر إلى أذهان الكثير من الزملاء في الصحافة المحلية.. والإجابة عليه لا تحتاج إلى ذكاء خارق, ولا تحتاج إلى فبركة صحفية, نلمع بها وجه الحقيقة.. وإنما تستحق منا جميعاً في مجلس إدارة نادي جازان الأدبي أن نقول بكل وضوح وبكل صدق وبلا مجاملة أو محاباة.. أن صحيفة الجزيرة رائدة في رعاية الأنشطة الأدبية الكبرى, ليس في منطقتنا فحسب، بل في كل ربوع الوطن, وفي جازان فإن صحيفة الجزيرة تسارع دائماً إلى أخذ قصب السبق في رعاية برامجنا الكبرى.. ففي الموسم الماضي كان لها باع طويل في رعاية مهرجان نادي جازان الكبير لتكريم مجلس إدارته السابق.. وأفردت الصفحات لهم, وكتبت ملاحق خاصة برواد الأدب في منطقة جازان.
إننا حينما نعجز عن الشكر لصحيفة الجزيرة ممثلة في رئاسة تحريرها الأستاذ خالد المالك أو في مدير التحرير لشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم التركي أو في مدير مكتبها في جازان الشاب الطموح إبراهيم بكري المحب لجازان الأرض والإنسان وزملائه عبد المحسن الحقيل ومحمد عطيف وأحمد حكمي، فلأن (الجزيرة) أكبر من كل الشكر, فهي المتفضّلة، تعمل على خدمة الأدب والأدباء, بكل سخاء, وهكذا هم الكرام.. تلجمنا عباراتهم الكريمة التي تأتي على لسان مدير مكتبها في جازان: (نحن لم نعمل غير الواجب, فكيف تشكرون)..
ونحن بدورنا لا نريد أن نشكره بقدر ما نشيد به وبدوره الملموس في الميدان الصحفي والاجتماعي، داعين الله له التوفيق والنجاح, ولصحيفة الجزيرة التقدّم والازدهار..
بقلم - أحمد بن إبراهيم الحربي