الرياض - أحمد القرني

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ندوة (أضرار مادة الأسبستوس وطرق التخلص الآمن منها) التي تنظمها الإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران بالتعاون مع جامعة الملك سعود والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبمشاركة الهيئة السعودية للمهندسين شعبة التشغيل والصيانة خلال الفترة من 17-18 محرم 1429هـ الموافق 26-27 يناير 2008م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتننتال.

وتهدف الندوة إلى التعرف على التأثيرات الصحية للأسبستوس. والتعرف على الإجراءات الصحيحة لإدارة الأسبستوس.

وزيادة الوعي الفني والمجتمعي المطلوب للتعامل مع الأسبستوس، واستعراض التجارب المحلية والعالمية، ومراجعة الأنظمة المحلية وفق المستجدات في مجال إدارة الأسبستوس، وتوحيد الجهود بين القطاعات والمنشآت المعنية بالتعامل مع الأسبستوس في المملكة، وتتناول محاور الندوة الموضوعات التالية :

التعريف بالأسبستوس. والتأثيرات الصحية لمادة الأسبستوس، واحتياطات وإجراءات النقل والإزالة وطرق الدفن، والقوانين والأنظمة العالمية، والأنظمة المحلية، وتجارب محلية وعالمية في إدارة الأسبستوس، وتأهيل العاملين في مجال إدارة الأسبستوس.

وسيتحدث في جلسات الندوة عدد من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المملكة.

وتعد من أخطر المواد التي تم استخدامها في تصنيع العديد من مواد الإنشاء والأنابيب لما لها من أخطار صحية كبيرة وتأثيرات سلبية على البيئة، وبعد ثبوت خطورة هذه المادة التي أصبحت ممنوعة من الاستخدام دولياً بادرت الكثير من الهيئات في دول متعددة إلى التصدي إلى هذه المشكلة والعمل على الحد من آثارها على صحة الإنسان والبيئة حيث تم البدء في التخلص من هذه المادة بطريقة آمنة.

وفي إطار هذه التوجهات الدولية فقد صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 1419 و1422 يقضيان بإيقاف استخدام الأسبستوس ومنع وضعه في المواصفات ومنع استيراده وتصديره وتصنيعه وكذلك استبدال مادة الأسبستوس الموجودة بالمباني وشبكات المياه والتخلص منها واستمرار الدراسات اللازمة حول هذه المادة لخطورتها صحياً وبيئياً.

وتجاوباً مع قرار مجلس الوزراء الموقر فقد كانت الإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة في مقدمة الجهات التي بدأت في تفعيل هذا القرار. وقد نفذت عدداً من مشاريع التخلص من مادة الأسبستوس ويجري تنفيذ عدد آخر منها.

وتنظم الوزارة هذه الندوة لإبراز تجربتها للجهات الأخرى بهدف الاستفادة منها وتحقيق المصلحة العامة.

ودعت اللجنة المنظمة للندوة واللجنة العلمية للندوة المهتمين بموضوع الندوة لحضور الندوة والتسجيل المجاني بها من خلال موقع الندوة على الإنترنت www.asbestos-symp.net

ومن الجدير بالذكر أن الندوة تستهدف بالحضور الفئات التالية:

مديرو ومهندسو التشغيل والصيانة في القطاعات المختلفة.ومسئولو إدارة وصيانة تشغيل شبكات المياه في قطاعات المياه وفي البلديات والمدن الصناعية والاقتصادية والمكاتب الهندسية والاستشارية، ومقاولو الإنشاء والتشغيل والصيانة، والأطباء المعنيون بصحة المجتمع والأمراض التي تسببها مادة الأسبستوس، والمسئولون في إدارات التخطيط والميزانية وقطاعات التمويل (مثل وزارة المالية) للتعرف على حجم المشكلة وآثارها وضرورة توفير التمويل اللازم للتغلب عليها. والهيئات والإدارات المعنية بشؤون البيئة والسلامة. والأكاديميون والباحثون المهتمون بمجال إدارة الأسبستوس والاستشارية ومقاولو الإنشاء والتشغيل والصيانة والاطباء المعنيون بصحة المجتمع والأمراض التي تسببها مادة الأسبستوس، والمسؤولون في ادارات التخطيط والميزانية وقطاعات التمويل (مثل وزارة المالية) للتعرف على حجم المشكلة وآثارها وضرورة توفير التمويل اللازم للتغلب عليها والهيئات والإدارات المعنية بشئون البيئة والسلامة والأكاديميون والباحثون المهتمون بإدارة الأسبستوس.

ويمتد برنامج الندوة على مدى يومين من 17- 18 محرم 1429هـ بقاعة الملك فيصل .