Al Jazirah NewsPaper Monday  21/01/2008 G Issue 12898
الأثنين 13 محرم 1429   العدد  12898
سامي حين ذكر الأسامي

مساء الاثنين مساء غير عادي.. مساء سامي كان ك(سامي).. مساء تجسدت فيه أسمى المعاني. قالها الذئب سامي:

(أنا أحبكم).

ورددت الحناجر بل نحن من يحبك يا سامي..!! حتى من (كان) لا يعجبه سامي، ولا يحب هذا السامي.. ردد في عقله الباطني. (أحبك يا سامي).

حين يذكر اسمك يا (سامي) ندرك حينها أن لكل شيء نهاية إلا محبة الناس فهي لا تتوقف عند حد معين دام أنها تدور وتتمحور حول مثلك يا سامي..

حين يذكر أسمك يا سامي يتبادر إلينا إحساس (سامي) وحسن نوايا وكثرة إنجاز وصنع إعجاز وقوة إرادة وبأس لا يعرف اليأس..

سيتذكرك الوطن يا أيها (الأسطورة) في كل مناسبة رياضية وسيتذكرك أبناء هذا الوطن عند كل بطولة محققة أو مهدرة لأنك أنت والذهب والإنجازات صورة طبق الأصل.. ولن ينساك كل عاشق للزعيم ولن ينساك كل سعودي (صادق) النوايا..

سامي.. و.. سامي.. والحديث يطول..

رحلت يا سامي بعد أن لم يبقَ من (الألقاب) ولا (الأوصاف) الحسنة اللائقة إلا وأخذت منها نصيب الأسطورة.

رحلت يا سامي وستترك ذكرى ومعنى (حقيقي) لكلمة (أسطورة).

شكراً سامي فقد ترجمة واختصرت كثيرا من (المفردات) و(المصطلحات).. فاتضحت معانيها وبانت معالمها.. لم يعد أحد يجهل.. معنى (الأسطورة) و(مدمي الشباك) و(جابر عثرات الكرام) و(النوايا الحسنة الصادقة) ومنك عرفت الأجيال الصغيرة معنى (ما يهرول الذيب عبث)!!

ومنك سيتعلمون.. طيب المعشر والقيادية.. والصبر.. وقوة العزيمة.. والطموح.. ومبادلة الإساءات بالحسنى.. وأشياء كثيرة نرجو أن تغرس في بنية الأجيال القادمة هي من كتابك يا (سامي)...

حمود اللحيدان - حائل



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد