Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/01/2008 G Issue 12899
الثلاثاء 14 محرم 1429   العدد  12899
المقبل: نعمل بإستراتيجية واضحة والمساواة نهج لم ولن نحيد عنه

سعادة رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لقد اطلعت على ما تم طرحه تحت عنوان: (مرور الرياض إلى أين؟) في صحيفة «الجزيرة» وذلك في يوم الخميس الموافق 8- 1-1429هـ للكاتب محمد أبوحمرا، وأود أن أشير إلى أنه من الضروري لكل إدارة أن يكون لها استراتيجية واضحة المعالم تشخص الوضع القائم -والحلول العاجلة- وحلول طويلة الأجل- تقييم مستمر. وإلا تعتبر إدارة فاشلة بكل المقاييس.

وقد وجه سمو سيدي حفظه الله أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض بأن تتبنى الهيئة صياغة ومتابعة تنفيذ استراتيجية السلامة المرورية ويرأس اللجنة العليا للسلامة سيدي نائب أمير منطقة الرياض بعضوية عدد من أصحاب المعالي والسعادة.

ولعلي هنا أوضح للكاتب أننا نسير حسب خطة علمية واضحة المعالم «ومرفق نموذج مواقع المتابعة الميدانية».

أما أن يكون هناك رجل مرور في كل إشارة وتقاطع فلعلك تشاطرني الرأي أننا بحاجة إلى أعداد مهولة جداً ،ولكن هناك توجه لاستخدام التقنية الحديثة للرصد الميداني التي سوف ترى النور إن شاء الله على عموم طرق مدينة الرياض خلال ستة أشهر إلى حد أقصى ثمانية أشهر من الآن إن شاء الله وهذا المشروع الجبار سوف يكون له نقلة نوعية في رصد ومتابعة المخالفات المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية بدون تدخل بشري بداية من الرصد إلى نقل المعلومة حتى إدخالها في مركز المعلومات الوطني تقوم على إنشائه شركة وطنية بتحالف مع شركة متخصصة عالمية.

وفيما يخص الوجود والمتابعة الميدانية فلعلي هنا أبين للكاتب بأن هناك فريقاً فنياً من قبل الهيئة العليا يقوم بالمتابعة والتقييم وتحديد أهمية المواقع التي يجب أن تعطى أولوية لخطورتها ولا فرق بين المواقع إلا حسب مستوى السلامة كما يوضح جدول التوزيع والتشغيل اليومي: 1- السرعة. 2- قطع الإشارة وهو متغير حسب التقييم.

أما تسجيل المخالفات فهي لا تخضع للمجاملات أو الأهواء فقد تطرقتم مثلاً إلى شمال الرياض ولعلي أقول: إن من نقل المعلومة لم يوفق لأن أعلى مستوى للمخالفات سجل في منطقة الشمال والإحصائية توضح ذلك جدول رقم (3). ولعل كلمة (الستر) التي اشار لها الكاتب من خلال مقاله تثير الكثير من التساؤلات حيث إن رجل الأمن في هذه البلاد وخصوصاً في مدينة الرياض التي يحظى منسوبو الأمن والمرور بصفة خاصة بكل الدعم والتوجيه من مقام سمو سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية ودائماً ما يحثان على تطبيق النظام بدون استثناء أو محاباة أو مجاملة أو تردد والشواهد لدينا كثيرة ولا حاجة لذكرها لأن ذلك يعد تشهيراً ونستشعر قوله صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) متفق عليه. أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

وكذلك التسجيل في الحاسب الآلي الذي لا يمكن التلاعب أو...! لأن النظام مغلق بتوجيه من سمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والإيرادات المالية التي لا يمكن تزويرها أو التلاعب فيها وهي عن طريق البنوك ويوضح ذلك جدول رقم (4).

ولعل الوجود المروري على طريق الملك فهد أو طريق مكة أو الدائري متزايد بحكم أن أكثر من 75% من الكثافة المرورية تشغل هذه الخطوط مع وجود مؤثرات أخرى مثل استعمالات الأراضي -حيث يوجد أكثر من جهة خدمية مهمة- شح المواقف وكذلك المخارج التي هي في حاجة إلى تأهيل، حيث إنه هناك أكثر من مخرجين ومدخلين بين تقاطعين ومن يتحمل أعباءها رجل المرور الذي يكاد يعمل تحت كافة الظروف الجوية القاسية في فصل الشتاء والصيف ولعل هذه الأرقام والحقائق تعطي رجل المرور لو جزءاً من حقه بدلاً من رمي التهم جزافاً.

(ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيأ لنا من أمرنا رشدا)

أخوكم العقيد/ عبدالرحمن بن عبدالله المقبل
مرور منطقة الرياض



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد