Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/01/2008 G Issue 12899
الثلاثاء 14 محرم 1429   العدد  12899
الدكتور عبدالعزيز الفيصل وقضايا أدبية

أتابع دائماً الصفحة الثقافية في الجزيرة وما تثيره من قضايا الأدب وبالمناسبة فقد أصدر الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل كتاب (قضايا أدبية) في غلاف أزرق جميل على الصفحة الأولى منه (الغلاف) أربع صور لآثار قديمة وصورة مكتبة وصورة أقواس جميلة (لعلها في مسجد قديم) وصورة مركب شراعي عند الأصيل.

والأستاذ الدكتور الفيصل معروف بغزارة إنتاجه الأدبي كتباً ومؤلفات ومقالات، وهو أستاذ بقسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

الكتاب جاء في (363) صفحة من القطع المتوسط والكتابة فيه واضحة يسهل على القراء تناولها بلا عناء (وأخص كبار السن) واشتمل على سبعة فصول والفصل اشتمل على عدة مباحث (على طريقة الجامعيين الأكاديميين في رسائل الماجستير والدكتوراة) ابتدأ بالمقدمة بقلم المؤلف ورقمها بالأبجدية (أ، ب، ج، د، هـ) خمس صفحات قال فيها: هذه محاضرات ألقيتها على طلبة الدكتوراة في الدراسة المنهجية بجامعة الإمام محمد بن سعود.. ويقول إنه عندما أعاد النظر فيها رأى طبعها في كتاب ليعم نفعها فيستفيد منها طالب العلم والراغب في القراءة حيث تحوي قضايا أدبية قديمة وحديثة مثل قضية شروح الشعر الجاهلي وقضية دعوى ضعف شعر صدر الإسلام وقضية تجديد الشعر العربي وغيرها.

وقد حوى الفصل الأول مبحثين: مناهج شروح المعلقات ومناهج شروح (دواوين الشعر الجاهلي).

والفصل الثاني اشتمل على خمسة مباحث: بحث قضية دعوى شعر صدر الإسلام وهي قضايا قوة الشعر الجاهلي وسُلطته على النفوس، ثم ضعف الشعر الجاهلي زمن البعثة، فضعف الشعر في عصر صدر الإسلام، فشعر جاهلي في عصر صدر الإسلام وأخيراً دفاع عن دعوى ضعف شعر صدر الإسلام.

أما الفصل الثالث فجاء بعنوان (مطالع القصائد ومقدماتها في الشعر العربي) في ستة مباحث هي: مطلع القصيدة ومقدمتها قبل امرئ القيس ثم مطلع القصيدة ومقدماتها في العصر الجاهلي فمطلع القصيدة ومقدماتها في الشعر الإسلامي والأموي ومطلع القصيدة ومقدمتها في الشعر العباسي ثم مطلع القصيدة ومقدمتها في العصر التتري والمملوكي والعثماني ثم مطلع القصيدة ومقدمتها في العصر الحديث.

ثم يأتي الفصل الرابع بعنوان (المعارضات في الشعر العربي) وهو في خمسة مباحث هي: تعريف المعارضات فصفة القصيدة المعارَضة، فصفة القصيدة المعارِضة ثم التكرار من قبل المعارِض وأخيراً المعارضات والاتجاه الإسلامي في الشعر.

وبعده الفصل الخامس بعنوان (القصص في الأندلس) وجاء في مبحثين: تعريف القصة قديماً وحديثاً ثم أنواع القصص الأندلس:

القصص التاريخية فقصص الحب مثل (طوق الحمامة) والمقامات والقصص الشعرية مثل قصة مثل (قصة بثينة بنت المعتمد) والقصص الفلسفية كقصة (حي بن يقظان) والقصص الخيالية مثل قصة (التوابع والزوابع).

أما الفصل السادس فهو بعنوان المناظرات في الأندلس في مبحثين: تعريف المناظرات ثم أنواع المناظرات وجاء تحته العناوين الآتية:

المناظرات بين القوة وبسط الحجة كما في (المناظرة بين السيف والقلم). والمناظرات بين العلماء والمناظرات بين البلدان والمناظرات بين الأزهار وأخيراً جاء الفصل السابع بعنوان (المدارس الأدبية وأثرها في تجديد الشعر العربي الحديث في مبحثين: أثر الحضارة الغربية في العالم العربي ثم المدارس الأدبية المؤثرة في تجديد الشعر الحديث ويشتمل على الرابطة القلمية والقصة الأندلسية ومدرسة الديوان ومدرسة أبولو.

وقد رجع المؤلف في مؤلفه هذا إلى مصادر ومراجع كثيرة: بالمناسبة:

(المصدر هو ما كتب في عصر المبحوث فيه والمراجع ما بعده) استغرقت من ص343 - ص360 وهذا يعطينا صورة عن الجهد المبذول في هذا الكتاب وقد وضعها تحت عنوان (ثبت المصادر والمراجع).

وفي آخر الكتاب فهرس مفصل لكل العناوين التي ظهرت في الكتاب ويأتي في آخر الكتاب عنوان (كتب صدرت للمؤلف) وهي (16) مؤلفاً، بهذا الكتاب يكون المؤلف الدكتور الفيصل حكم في قضايا أدبية كما أوصله إليه بحثه وجمع متفرق هذه القضايا ولم شعثها في موضع واحد يسهل على الطلاب والباحثين الرجوع إليها وفيه متعة للقراء وعشاق الثقافة والأدب.

نزار رفيق بشير - الرياض





 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد