Al Jazirah NewsPaper Wednesday  23/01/2008 G Issue 12900
الاربعاء 15 محرم 1429   العدد  12900
في تعقيب أرسلته ل«الجزيرة».. حليمة بولند تردّ على بيار:
الضاهر فاوضني واستعد لترتيب عقد جديد وحديثه يفتقد للدقة

وصلنا مساء أمس الأول تعقيباً من مكتب الكويتية حليمة بولند حول التصريح الذي أدلى به الشيخ بيار الضاهر عنها وقوله بأنها زجت باسمه لتحصل على مزيد من الشهرة، وإيماناً منا بحقها في الرد فإنه يسرنا أن ننشر رد حليمة بولند كاملاً فيما يلي:

نص البيان

صرّح المكتب الإعلامي للإعلامية الكويتية حليمة بولند أن الحديث المنشور في جريدة «الجزيرة» السعودية يوم الاثنين الواقع فيه 21 من الشهر الجاري مع الشيخ بيار الضاهر رئيس شبكة قنوات روتانا يفتقد إلى الدقّة لذا يهمنا توضيح بعض النقاط التي وردت فيه.

إن جلسة التفاوض التي تمت بين الطرفين بحضور زوج بولند تناولت الحديث عن صلب المشكلة الناشئة بين روتانا وبولند حيث أعرب الشيخ بيار الضاهر ساعتئذٍ عن استعداده لترتيب عقد عمل (مرن) تكون أولوية العرض فيه لروتانا في حال أنتجت حليمة برنامج الفوازير في وقت لاحق حتى لو كان تعاونها مشتركاً بين الراي وروتانا، وذلك رداً منه على اقتراحها بأن عرض الفوازير قد يتمّ عبر محطات فضائية.

أما بالنسبة لعملها حصرياً في روتانا خليجية فتجدر الإشارة إلى أن عقد العمل الموقع بينها وبين روتانا تمّ على أساس قناة روتانا موسيقى، وقد قدّمت برامج عديدة عبر هوائها منها برنامجا (أغانيكم) و (أغانينا)، ما يعني قبل إطلاق قناة روتانا خليجية لكنها بعد ذلك قدّمت عدّة برامج على روتانا خليجية في حين أن العقد مرتكز أساساً على تعاقدها مع روتانا موسيقى.

أما مسألة استغلالها لاسم الشيخ بيار لتحقيق مزيد من الشهرة فهذا أمر غير منطقي لأنها حققت النجاح من خلال برامجها وآخرها البرنامج المنوّع فوازير حليمة الذي احتل المرتبة الأولى بين برامج المنوعات الرمضانية وقد فازت لتوّها بلقب ملكة جمال الإعلاميات العربيات من قبل الاتحاد الدولي لملكات الجمال والمعترف به من الوكالة العالمية للحماية الفكرية WIEPO والموثقة في 136 دولة، حيث تصدّر هذا الخبر وسائل الإعلام كافة وتناقلته وكالات الصحافة العالمية ووكالات الأنباء العربية والعالمية ومحطات التلفزة دون الإشارة فيه إلى موضوع روتانا أو اسم الشيخ بيار الضاهر ما يتنافى تماماً مع نيتها تحقيق مزيد من الشهرة على حساب اسم الشيخ الضاهر، إنما جلّ ما قامت به في بعض الأحاديث الصحافية أنها أجابت على تساؤلات الصحافيين الذين طرحوا موضوع إشكاليتها مع روتانا وما وصلت إليه الأمور معهم فكانت صادقة بكل كلمة صرّحت بها كما أعربت عن إصرارها المستمر لفسخ العقد بطرق وديّة فيما أصرّت روتانا بدورها على التمسّك بالتعاقد مع حليمة بدليل أن الشيخ بيار الضاهر طرح على حليمة سؤالين وأجاب عليهما.. هل روتانا بحاجة حليمة بولند نعم أما هل حليمة بولند بحاجة روتانا ربما نعم وربما لا وأنا أعمل ضمن احتياجاتي فروتانا بحاجة لك!.

ورغم كل ذلك تكنّ الإعلامية بولند كل الاحترام والتقدير لشركة روتانا ورئيس قنواتها الشيخ بيار الضاهر وصاحب الشركة صاحب السمو الملكي الأمير الملكي الوليد بن طلال الذي طالما كان داعماً لها في مسيرتها الإعلامية.

وتعد جمهورها بأنها مستمرة في تحقيق النجاحات على الصعيد الإعلامي والفني خاصة بعد نيلها لقب (ملكة جمال الإعلاميات العربيات) الذي انتزعته بجدارة لحصولها على نسبة 50% على الجمال الخارجي ونسب متفرقة على الحضور القوي والكاريزما وتحقيق نسبة مشاهدة عالية وارتفاع نسبة الإعلانات في برامجها وثقافتها.

وبعد اطلالتها عبر قناة العربية مساء السبت الماضي في برنامج (آخر ساعة) حيث عبّرت عن سعادتها وأعربت قائلة: أضيف لي لقب جمالي بعدما حصدت ألقاباً تقديرية لعملي الإعلامي.

وتنتظر حليمة يوم التتويج والتكريم الذي سينظم في فندق الفينيسيا يوم 27 من يناير وسيبثّ على عدة قنوات فضائية مباشرة على الهواء.. أما المفارقة فإنه سيتزامن بثّ الحفل مع عرض حلقة تاراتاتا على قناة دبي والتي قدمتها حليمة بولند مع نخبة من الفنانين العرب.

ومن المتوقع أن تعرض قناة المستقبل الفضائية في الأسبوع الأول من فبراير حلقة خاصة مع ملكة جمال الإعلاميات العربيات (حليمة بولند) ضمن برنامج (وقف يا زمن) مع الإعلامي وسام بريدي قبيل البدء بتحضيراتها المكثّفة للنسخة الثانية من فوازير (حليمة 2) حيث تنشغل بوضع الخطط الخاصة بالفكرة والسيناريو والاستعراضات المبهرة لاستكمال هذا العمل الضخم والفريد من نوعه في العالم العربي. والذي ستعرضه هذا العام أكثر من قناة فضائية عربية بعيداً عن مبدأ الحصرية.

إضافة إلى ذلك يتم التحضير لتصوير حلقة خاصة مع حليمة بولند لصالح قناة العربية ضمن برنامج محطات الذي يستضيف أشهر الشخصيات العربية المؤثرة في الوطن العربي وهي بذلك تعتبر أول إعلامية تحل ضيفة على هذا البرنامج.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد