Al Jazirah NewsPaper Sunday  27/01/2008 G Issue 12904
الأحد 19 محرم 1429   العدد  12904
لجنة جائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية تختار لجنة التحكيم

الرياض - واس

عقدت اللجنة العلمية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية أمس اجتماعاً برئاسة معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي.

وأوضح الدكتور الحارثي في تصريح عقب الاجتماع بأن اللجنة العلمية اختارت أسماء لجنة التحكيم النهائية لأبحاث الدورة الرابعة وتم اختيار اثني عشر محكما من داخل المملكة وخارجها لتحكيم موضوعات الجائزة الأربع، مشيرا إلى أن الأمانة العامة ستقوم بإرسال الأبحاث إليهم لتحكيمها بشكل نهائي ومن ثم عرض نتيجة التحكيم على اللجنة العلمية ومن ثم على الهيئة العليا للجائزة لإقرار الفائزين في دورة الجائزة الرابعة.

وأفاد أن الأمانة العامة استقبلت 384 بحثاً في الموضوعات الأربع لفرعي الجائزة في الدورة الرابعة، مبيناً أنه بلغ مجموع الأبحاث في موضوع محمد رسول الله المبعوث رحمة للعالمين 90 بحثاً، أما موضوع حرية الرأي في الإسلام فبلغت مجموع الأبحاث 112 بحثاً، فيما بلغت في موضوع العمل الإغاثي في الإسلام (28 بحثا)، موضحا أن هذه الأبحاث استقبلت من العديد من دول العالم، وهي المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين واليمن وسوريا والأردن والجزائر وفلسطين والسوان والمغرب والنيجر وأمريكا.

وأبان معاليه أن الأمانة استبعدت (197) بحثاً لعدم التزامها بشروط الجائزة المعلنة إلى جانب استبعاد (166) بحثاً غير ملتزمة ولم تستوفِ شروط البحث العلمي، مفيدا أنه تم في وقت سابق تشكيل لجنة التحكيم الأولية تضم عدداً من الأكاديميين المتخصصين في مجال الأبحاث التخصصية الذين يتمتعون بالخبرة في هذا المجال للنظر في (187) بحثاً.

وأشار إلى أنه ستحال للجنة التحكيم النهائية التي تم اختيارها من بين الكثير من الأسماء المتخصصة في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة (21 بحثا) تتنافس على نيل الجوائز الأربع في هذه الدورة، مبينا أن اللجنة العلمية اختارت أعضاء لجنتي اختيار موضوعات السنة النبوية وموضوعات الدراسات الإسلامية المعاصرة لاختيار موضوعات الجائزة في الدورة السابعة.

وأكد أنه مما يميز الجائزة هي السرية التامة حيث يتم إرسال الأبحاث بدون أسماء الباحثين أو أي شيء يدل على الباحث.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد