الرياض - أحمد القرني
رفع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية اللبنانية للإنشاءات الحديثة الدكتور مهندس عبدالعزيز بن تركي العطيشان شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله لترسية مشروع البرج الأكاديمي والإداري بمجمع الرياض الطبي ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض على تفضله بافتتاح عدد من المشاريع الصحية بمدينة الرياض عاصمة الطب العربية بمجمع الرياض الطبي ولمعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع على هذه المشاريع الصحية في وطننا الغالي التي تخدم المواطن والمقيم . مواكبة مع ما تشهده المملكة من نهضة في كافة المجالات، وما حققته من قفزة نوعية في كافة الميادين وخاصة الطبية مما بوأها منزلة عظيمة في عيون العالم . وبين العطيشان أن الشركة السعودية اللبنانية للإنشاءات الحديثة تأسست سنة 1398هـ كشركة ذات مسئولية محدودة ، ونشاطها ونطاق عملها هو القيام بتنفيذ أعمال مقاولات المباني والأعمال الكهربائية والميكانيكية الخاصة بها ونظراً لتميز الشركة في النهضة العمرانية التي يشهدها الوطن الغالي ، فقد حصلت على تصنيف الدرجة الأولى من وكالة تصنيف المقاولين السعوديين في مجال أعمالها ، وأشار الدكتور العطيشان إلى أن الشركة تعد من الشركات الرائدة في مجال مقاولات المباني .
كما أوضح الدكتور بأن الشركة منذ بزوغ فجرها قبل ما يربو على ثلاثين عاما قد ساهمت مساهمة فعالة بالنهضة العمرانية في المملكة العربية السعودية الغالية علينا جميعاً ، حيث نفذت الشركة العديد من المشاريع كالمراكز التجارية العملاقة منها على سبيل الذكر لا الحصر مركز العقارية التجاري ومركز البصيص التجاري ومركز النمر التجاري ومركز سعود التجاري والسكني ومركز المطلق التجاري وفندق الماريوت ومجمع الرمال سنتر والعديد من هذه المشاريع العملاقة .
مؤكداً سعادة الدكتور العطيشان أن ذلك ما كان ليتحقق لولا فضل المولى عز وجل ثم دعم الحكومة الرشيدة أيدها الله التي لا تألو جهداً في مد يد العون لكل من يسعى للرقي بهذا الوطن المعطاء وثقة عملائنا بقدرة الشركة في تنفيذ الأعمال المطلوبة منها بجودة عالية ودقة متناهية وفي المواعيد المحددة ما لم تسلم هذه المشاريع قبل وقتها وذلك لخدمة الوطن وكذلك لتتمكن بمشيئة الله ثم دعم الحكومة الرشيدة من تنفيذ المشاريع العملاقة في وطننا الحبيب والمنافسة في المشاريع الكبيرة خارج الوطن، ويتطلع الشركاء إلى تطوير قدرات الشركة لخدمة الوطن ومن ذلك العمل على تحويلها إلى شركة مساهمة مغلقة تمهيداً لطرحها في الأسواق كشركة مساهمة عامة ، ومما لابد من ذكره هو ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور واضح ملحوظ بفضل الله عز وجل ثم بفضل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، هذا التطور ماهو إلا دلالة واضحة على النهج القويم الذي تنتهجه القيادة الرشيدة في سعيها لتحقيق مستقبل طموح لهذه البلاد.
وهذه جملة من المشاريع التي تأتي في معرض اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - أيدهما الله - وتوجيهاتهما السديدة بتوفير كل سبل الحياة الحديثة والعيش الكريم للمواطنين على أسس من التكامل والتوازن بين مختلف مناطق المملكة بمدنها ومحافظاتها انطلاقا مما تحتاجه واستناداً إلى ما تتمتع به كل منها.
وتتصف هذه المشاريع بأهميتها الاستراتيجية فجميعها عنيت بقطاعات حيوية وخدمات ضرورية ومنها على سبيل المثال الخدمات الطبية حيث كان للشركة شرف إنشاء المركز الثقافي والإداري بمجمع الرياض الطبي بحيث يواكب ركب المقدمة ويكون في مستوى تطلعات الشارع السعودي الذي لا يخفى عليه ما قدمته وما تقدمه القيادة الرشيدة من إنجازات من شأنها أن ترتقي بمستوى الخدمات في بلادنا الغالية.
إن تكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -أمير منطقة الرياض- بحضور افتتاح هذا الصرح الطبي الضخم لهو تكريم لكل من عمل على تشييده وإن كان هذا التكريم غير مستغرب على أمير منطقة الرياض فهو حفظه الله السباق دوما لكل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن.
وفي معرض حديثه ذكر الدكتور عبدالعزيز العطيشان الحرص الشديد على السير مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدعم الشباب السعودي ودعم خطة السعودة وذلك من خلال حرص الشركة متمثلة في مجلس الإدارة والمدير العام المهندس عبدلله بن عبد اللطيف الرشود على استقطاب الشباب السعودي لتوظيفهم بعد تدريبهم وذلك من خلال الاتفاق مع بعض الكليات الفنية والتقنية لتدريب الشباب أثناء الدراسة وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم بعد تخرجهم كما بدأت الشركة بعملية الإحلال للمهن التي يمكن للشركة الاستفادة منها من خلال الشباب السعودي ، كما شرعت إدارة الشركة في تأسيس معاهد للتدريب والاختبار وإعطاء المعلومات المهمة عن المملكة وذلك في بعض الدول الآسيوية مما يمكن العمالة الوافدة من الإطلاع على نظام العمل بالمملكة وكذلك معلومات من الشريعة الإسلامية لغير المسلمين وكذلك العادات والتقاليد المحلية مما يجعل الوافد أكثر تأقلماً مع المجتمع السعودي وأكثر إنتاجية.
كما أكد الدكتور العطيشان بأن تطلعاته هي الارتقاء بمستوى الخدمات وذلك من خلال تقديمه لبعض الخطط الجديدة إلى وزارة العمل لدراستها وأخذ ماهو مناسب منها للوصول إلى حلول بعض مشاكل الوافدين ومعالجة بعض مشاكل الشركات عامة وشركتنا على وجه الخصوص، وخاصة عمليات التزوير وعمليات بيع التأشيرات (تجارة البشر)وتكبيد العمالة الوافدة مصاريف قد يستغرق العامل فترة قد تمتد لأكثر من سنتين لسدادها ، وهذه المصاريف الباهظة التي يتكبدها العامل تدفع بعض العمالة الوافدة لارتكاب بعض الجرائم كالسطو والسرقة بل وأدهى من ذلك سرقة بعض الوافدين لمواد البنية التحتية ( الأساسية) ككيابل الكهرباء وأغطية الصرف الصحي من الشوارع.
وفي نهاية حديثه رفع الدكتور العطيشان أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -أمير منطقة الرياض - حفظه الله على تكريمه لهذا المحفل الطبي وثمن لسموه الكريم هذه الخطوه غير المستغربة على سموه الكريم الذي عود الجميع على بذل كل مامن شأنه الارتقاء بهذا الوطن المعطاء .
ومن جانبه أكد مدير عام الشركة السعودية اللبنانية للإنشاءات الحديثة المهندس عبدالله بن عبداللطيف الرشود على أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض هذا المساء وتفضله بافتتاح عدد من المشاريع الصحية بمدينة الرياض في مجمع الرياض الطبي يأتي تتويجاً لدعم القيادة الرشيدة واهتمامها بصحة المجتمع وسلامته وتوفير كل ما يحتاجه من خدمات صحية وبجودة عالية وبمباني عالية الجودة وذلك لتسهل العمل الصحي بكل يسر وسهولة ، مشيراً إلى أن تشريف سموه يعد أيضاً تتويجاً لأعمال الشركة وذلك بتفضله بافتتاح أحد مشاريعها التي نفذتها بالمجمع بجودة عالية لتكتمل مسيرة العطاء والرخاء لشعب المملكة في عهدها الميمون تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله ، آملا بأن تتاح الفرصة مرة أخرى في ترسية مشاريع صحية تمكن الشركة من تقديم خدماتها للوطن وأبنائه ..
