Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/01/2008 G Issue 12908
الخميس 23 محرم 1429   العدد  12908
ليلة أحلى ليلة

جاءت الليلة السادسة لختام مهرجان الدوحة الغنائي والذي حل في دورته التاسعة هذا العام تحت مسمى (الليلة الكبيرة) - نارية - والتي شهدت تكريم فنان العرب محمد عبده في خطوة كانت حسب وصف المحتفى به - مفاجئة - بعد أن تجمع خمسة فنانين من أقطار العرب ليزفوا عريس المهرجان.

الليلة السادسة جاءت أنغام المصرية في بدايتها والتي قدمت - رغم الكراسي الفاضية- عدداً من الأغاني الجملية التي تمتاز بها ووصف الحضور وصلتها بالرائعة.

وفيما كان الكل بما فيهم الإعلاميون الذين حضروا بانتظار المفاجأة ورغم ما وصلتنا من أخبار عن هذه المفاجأة وتعذر علينا نشرها بسبب عامل الوقت شهدت كواليس الحفل قبل انطلاقته العديد من التحركات المتواصلة التي دلت على أهمية نجاح التكريم؛ حيث بدأت بعد أن تولى الفنان القطري فهد الكبيسي مهمة التقديم والذي رحب بفنان العرب - ليزف - بعدها المكرم إلى مسرح الدفنة بفندق شيراتون الدوحة على العرضة القطرية والتي تعبر عن عريس المهرجان، فيما بدت على محمد عبده الكثير من علامات التعجب من هذا التكريم.

لتتوالى إثر ذلك مراسم التكريم حيث قدم محمد المرزوقي درع وتكريم المهرجان، كما قامت الشركة الراعية بتكريم آخر , فيما كان خمسة من فناني العرب ينتظرون دورهم لتكريم - معلمهم الأول - حيث توالى دخول الفنانين الخمسة وهم: السعودي طلال سلامة - الكويتي عبدالله الرويشد ونوال- والعراقي ماجد المهندس والمصرية أنغام ليتحول التكريم إلى جلسة طربية قدم فيها - الخمسة - خمسة أعمال من أغاني فنان العرب والتي بدأت بأنغام وقدمت ( ماعد بدري) تلاها الرويشد ب(نوى القلب) ثم ماجد المهندس باغنية (ليتك معي ساهر) فيما قدمت نوال الكويتية (جيتك حبيبي) وختم طلال سلامة - الجلسة التكريمية بأغنية (يا غايبة).

وقد شهدت هذه الوصلة جملا فنية حيث شاركهم - أبو نورة - في هذه الأعمال ومازح المشاركين معه وظل كما هو متسيد للجلسة رغم إبداع الخمسة في تقديم هذه الأغنية وبالذات طلال سلامة وماجد المهندس ليعلن فنان العرب بتفاجئه بهذا التكريم والذي تأكد من خلاله حب الجميع له متمنياً أن يشارك في تكريمهم لاحقاً.

وبعد أن قدم شكرهم خاطب أبو نورة جماهيره التي حضرت بقوة في ليلته بأن القادم أحسن.

وبعد وصلة لم تدم طويلا كانت هي الأخرى تعلن مقدار هذا الحب الكبير حيث حضرت (الجزيرة) كافة مواقع الكواليس كان مجملها يدور في جو محبة وجو تلاميذ تعلموا من أستاذهم كافة التفاصيل أثناء الحفلات. وفي عودة أبو نورة للحفل والتي شاركته الفرقة الموسقية بقيادة عماد عاشور - أعاد - كبير المهرجان تجديد اغانيه وسجل إبداعا يضاف لتوهجه الدائم، وتغنى بثمانية أعمال كانت ترسم لوحة في الختام و(طريقة تعامل الفنان مع جمهوره) حيث ظلوا واقفين ومندفعين مرددين أغاني فنانهم الأول.

وغنى محمد عبده لأول مرة عددا من الأغاني على المسرح لتوثيقها حيث بدأ برائعة دايم السيف (قسوه) ثم تتابعت الأغاني، بعدها قدم لجماهير الدفنة (لك حق تزعل) و(زل ريم الحجر) و(يالحبيب الغالي) و(زهور العشب) و(خواف) و(غالي الأثمان) وختم الحفل بأغنية (درب المحبة).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد