ما زال الدكتور المايسترو عماد عاشور ورغم (اجتهاداته) بعيداً كل البعد عن نجاحات محمد عبده بل هو الإخفاق الوحيد الذي رافق محمد عبده خلال الفترة الماضية. ومنذ ابتعاد وليد فايد عن قيادة الفرقة الموسيقية لفنان العرب حل محله عاشور الذي ما زال يخلط بين العمل مع محمد عبده ومع غيره بحيث أنه يسير الفنانين على ما لديه من نوتة بينما يختلف هذا التوجه تماماً مع محمد عبده الذي لم يتقيد إطلاقاً بفرقة موسيقية بل هي التي تمشي على ما يريد. عماد عاشور يحاول كثيراً ولكنه استنفذ الوقت المسموح لديه في التعلم ومسايرة النجاح ووضح ذلك خلال حفل الختام فيما ترجم الجميع على أيام الفايد الذي كان يحفظ محمد عبده عن ظهر (نوتة).