أثناء المرحلة التمهيدية لمسابقة شاعر المليون رصدنا بواقعية ودقة ما شابها من سلبيات وهي قليلة لا تذكر مقارنة بإيجابيات البرنامج ومما رصدناه ومما تحدثنا عنه تصرفات اللجنة وعلقنا على تصرفات كل واحد منهم ذاكرين ومذكرين بإيجابياته من خلال السنة الماضية لافتين الانتباه لبعض الهفوات التي تمنينا أن تزول هذا العام، وعندما وصلنا للحديث عن الضيف الجديد قلنا أن هذه الشخصية غير واضحة وغامضة وقد تكون من سلبيات شاعر المليون - الذي لا تخفى إيجابياته - هذا العام واعتمدنا حينها على نظراتها وبعض تصرفاتها ثم الطرد الذي حصل لأحد المتسابقين باستفزاز عجيب، وكان رد المتسابق حينها على هذه الشخصية ب( أنت مشتت) وقد وجهنا اللوم للمشارك وتمنينا حينها ألا يكون تحليلنا لهذه الشخصية صحيحاً، ولكن وللأسف وبعد أن تابعنا كامل المرحلة التمهيدية، ثم الحلقات الأول من برنامج شاعر المليون اتضح جلياً أن كل ما كنا نتخوف منه كان في مكانه وظهر جلياً، فقد لبس الضيف الجديد على لجنة شاعر المليون لبوساً غير لبوسه إذ يحاول دائماً الضيف الجديد الفلسفة الزائدة وتحميل الشعر غير ما يحتمل بزعم أنه يأتي بجديد حتى إن كان غير مفيد فلعبت تعابيره اللغوية وتعبيراته الشكلية عكس الهدف المنشود من المسابقة ولم يضيف أي جديد للأسف الشديد، بل إن كتاباته زادت الطين بلة واللوم يقع على من يطلب منه أن يكتب فمن لايستطيع إفادة الساحة من خلال الفضاء أظن أنه لن يفيدها من خلال كتابات مشحونة وتهجم على الجمهور ووصفه بالمزعج، وهو الشاعر قبل أن يكون محكماً ويعلم أن الشعر لا يصلح بدون جمهور وإن كان الضيف الجديد يبحث عن الهدوء فباستطاعته أن يستريح ويريح.
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 761 ثم أرسلها إلى الكود 82244
mmm2711@hotmail.com