الطائف- متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي - عبد الله عايض الوهبي
حاصرت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف إحدى السيارات الواقفة بجانب محطة محروقات في منطقة الحلقة على طريق الحوية شمالاً وباتجاه منتزه سيسد الوطني من نوع فورد ذات اللون الرصاصي الغامق م 2001 بعد أن تلقت عمليات الأمن بلاغاً حيث تُفيد المعلومات الأولية التي حصلت عليها (الجزيرة) بأن صاحب السيارة كان قد اشتبه في سيارته ودخلته بعض الشكوك حولها حيث سمع فيها أصواتاً غريبةً الأمر الذي دفعه للتوجه لمحل بنشر بداخل محطة محروقات وكشف عن أنها مُشبكة من أسفلها بأسلاك مُتفرعة بجهات مُختلفة تركزت بعضها تحت المقاعد الأمامية ومنها ما كان قريباً من ماسورة الشكمان مما دفعه لإخراجها من البنشر وإبعادها قليلاً عن المحطة للشُبهة التي وجدت حولها بعد أن أفاده عامل البنشر الذي شاهدها واكتشفها وقام صاحبها بإبلاغ عمليات الأمن إثر تأكده من وجود الأسلاك الغريبة وفقاً للمعلومات لحين أن باشرت الجهات الأمنية بمُختلف قطاعاتها من شُرطة ودفاع مدني ودوريات أمنية وأمن وقائي وفريق من قوة المهمات والواجبات الخاصة وغيرها من القطاعات الأمنية الأخرى ذات العلاقة بمتابعة وإشراف مباشر من مدير شرطة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي حيث تم تطويق الموقع من حيث منع الدخول إليه بإغلاق كامل المنافذ المؤدية بعد أن تم إخلاء المحطة بكاملها ومن ثم إخلاء السكان القريبين من الموقع والمحلات التجارية ووضع الشريط الأمني مُحاولةً لأداء القطاعات الأمنية مهامها والكشف على السيارة التي أثارت الشبهات حولها حيث تم التعامل معها من قِبل المختصين المعنيين من قسم الأسلحة والمتفجرات والمرور من أسفلها عن طريق الأجهزة التي كشفت وفقاً للمعلومات 3 أصابع ديناميت قابلة للتفجير كانت مُشركة من أسفل السيارة ومنها ما كان بارزاً وتتم رؤيته لحين أن تم التعامل معها والسيطرة عليها بعد أن تم إخراجها وفصلها فيما لا تزال السيارة تحت المتابعة والرقابة والتفتيش المُستمر لاحتمالية أن تكون تحتوي على متفجرات أخرى من نفس النوع وكان الناطق الإعلامي بشرطة الطائف قد أكد ورود بلاغ من مواطن عن اشتباهه بمواد وضعت في سيارته تمت ملاحظتها عند توقفه في ورشة ميكانيكية للكشف عن مصدر الصوت المفاجئ بسيارته لحين أن باشرت الجهات الأمنية البلاغ للتحقيق في موضوعه إلى ذلك تم التحفُظ على صاحب السيارة من أجل معرفة كيفية وجود هذه المتفجرات فيها حيث تُشير المعلومات إلى أن صاحبها يعمل مُعلماً بمدارس الحرس الوطني بالطائف ومن سكان منطقة الحلقة.