الطائف - عبدالله عايض الوهبي
بعد التنقلات الكثيرة التي خاضها مستشفى الملك فيصل بالطائف حتى استقر به المقام بجوار مستشفى الأمراض الصدرية، وأصبح المقر الجديد الذي يتوسط المدينة بعد إخلائه وتحويله إلى هيكل بنائي خالٍ من أي شيء، مأوى لكل ضال.. فأبوابه المشرعة توجه دعوتها لكل متخلف للاختفاء والمقام في هذا المبنى الواسع المساحة والمتعدد الأدوار قد يكون سكنى لبعض المراهقين وضعاف النفوس.حيث أبدى أهالي الحي المجاورون للمستشفى من تذمرهم وخوفهم الشديد من هذا المبنى الذي أصبح مهجوراً وأبوابه مفتوحة وبدون رقابة من جهات الاختصاص. حيث طالب أهالي الحي من الجهات المختصة بأخذ الإجراءات أو إقفال الأبواب المفتوحة للمبنى حتى لا يتمكن أي شخص من دخول هذا المبنى من المتخلفين والمراهقين.